هل جربت تذوق الكاكاو الخام؟ مر الطعم أليس كذلك؟ وهل جربت يوماً الفرق بين السكر الخام والسكر المكرر بأنواعه وألوانه المختلفة؟ بالطبع هناك فرق في الطعم والاستخدام لكل صنف. وماذا عن الحليب؟ الحليب البقري أم حليب الماعز؟ ربما تفضل حليب الصويا، فلكلٍ نكهته التي تميزه واللون الأبيض الخاص به، ولكن لا يوجد شخص ينكر أن ألذ ما قد تصل إليه هو من خلال خلط الكاكاو البني بنوع من السكر، لنقل الأبيض، كون أغلب الناس يستخدمونه مع إضافة الحليب الطازج بحسب رغبتك.
في أحد مواقع التواصل الاجتماعي شاهدت «فيديو» جعلني أقف أمامه طويلاً، أم مع ولدها الذي يبدو أنه في عامه السابع تقريباً، في منطقة اللعب المجانية في الحي السكني في دولة غربية، يُتنمر على طفلها بكل وقاحة وعنصرية، فتأخذه الأم للعبة أخرى، فيأتون إليه ليلكزوه، مشيرين إلى خوفهم أن تصبغ أيديهم بلون بشرته المختلف عن المجموعة الموجودة.
فمن أين تأتي العنصرية؟ في سنهم بالتأكيد ليس من الإعلام، إنما من محيطهم الأول، هل يتوقع من يربي أبناءه على العنصرية والفرقة أنه يخدمهم؟ حقاً لا يدرك هؤلاء الآباء أنهم يقدمون لأطفالهم عالماً من التخلف والرجعية والألم، ليكبر الصغير لينفض غبار العنصرية في عالم جديد منفتح على التقبل والاندماج، فالجميع يحبون الشوكولاته بالحليب.
في أحد مواقع التواصل الاجتماعي شاهدت «فيديو» جعلني أقف أمامه طويلاً، أم مع ولدها الذي يبدو أنه في عامه السابع تقريباً، في منطقة اللعب المجانية في الحي السكني في دولة غربية، يُتنمر على طفلها بكل وقاحة وعنصرية، فتأخذه الأم للعبة أخرى، فيأتون إليه ليلكزوه، مشيرين إلى خوفهم أن تصبغ أيديهم بلون بشرته المختلف عن المجموعة الموجودة.
فمن أين تأتي العنصرية؟ في سنهم بالتأكيد ليس من الإعلام، إنما من محيطهم الأول، هل يتوقع من يربي أبناءه على العنصرية والفرقة أنه يخدمهم؟ حقاً لا يدرك هؤلاء الآباء أنهم يقدمون لأطفالهم عالماً من التخلف والرجعية والألم، ليكبر الصغير لينفض غبار العنصرية في عالم جديد منفتح على التقبل والاندماج، فالجميع يحبون الشوكولاته بالحليب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق