الأحد، 11 مايو 2014

جربها ؟!


ضغوطات كثيرة، ضيق وتفكير يثقل على روحي،
 أهرول خارجة من الكلية
 تحت الشمس التي عهدناها بدرجاتها الأربعين ..
خطر لي خاطر، كيف ستكون حياتي
 لو استيقظت كل يوم بطموح أن أحقق حلمي
 كل يوم مع حلم خاص، أفكار خاصة،
يوم لا تنضب فيه الأفكار،
 والاختبار بين الصواب والخطأ،
 يوم أنتظره أن يشرق كلما أويت إلى الفراش
 ومع كل صباح طاقة إيجابية تظهر 
على شكل ابتسامة حقيقية على محيّاي 

وأبدأ بقول باسم اللـه.
....
مجرد التفكير بهذا الأسلوب

 أعطاني طاقة كم افتقدتها سابقاً،
 وبتجربة ذلك الفكر اكتسبت طاقة
 جعلتني خلال الأسبوع المنصرم
أجتهد وأعمل دون أن أشتكي من كل مفاجأة ومنغص،
 اعتبرتها اختبارات تقويني وتقودني إلى طريق الصواب،
 امتحانات مفاجئة، ورشة عمل، مشاريع متتالية ..
لم أستصعب شيئاً عندما تذكرت أن حلمي أن أغدو إعلامية،

 فأصبحت أرى كل عمل أقوم به عشقاً انتظرته سنين.
أن تعيش كل يوم بشكل منفصل عن سابقه وتاليه،

 أن تعيش يومك فقط بكل ما فيه من تجديد يومي للطاقة،
 وتضع هدفاً وتسعي إلى تحقيقه،
 وأن تبدأ يومك بابتسامة،
 ذاك روتين سيجعل أيامك كلها مميزة، لا تمل ..

 جربها!
...

الأحد، 4 مايو 2014

هل جربت هذه الحمية ؟!



كلمات أصبحت ضمن قاموس حياتنا اليومي، وأظن أن أغلبكم مثلي يسمعها كثيراً .. 
يراها وقد يشارك فيها.

ربط معدة، وقص معدة، وتدبيس، وشفط دهون، وطعام صحي،
وحصص قليلة، والكثير من الماء، والالتزام كان سبب النجاح،
 وأكثر من الإصرار والعزيمة، أي الإرادة وليس البوفيه المفتوح،
 ولكن هل فكرت يوماً بحمية خاصة، حمية دنيوية نتائجها جنات وأنهار.
الميزان هو الفيصل في آخر الأسبوع،
 وربما في منتصف الأسبوع كنوع من التطمين،
 ولكن هل قمت يومياً بوزن ذنوبك، وزن ذنوب يوم واحد فقط على سبيل العلم بالشيء.
 متى آخر مرة راجعت جدول المدخلات،
 هل كان المدخل سليماً أم تراه كان سيئاً يدمي القلوب ويزيد الذنوب؟!
....
الأطباء يهتمون بمحيط الخصر، فهو دليل على صحتك من عدمها
ترى لو قسنا محيط خصر ذنوبنا، هل سيكون مفرط بدانة أم صحياً إلى حد ما؟!
نحن نلتزم كل يوم بأمور عديدة لمدة طويلة بحمية غذائية،
 وننسى أن نلتزم البعد عن الذنوب، 
ننساها عندما نبدأ «سالفة عن فلانة»، 
وأيضاً عندما «نخلي المراجع ينتظر من دون وجه حق».
لكل صاحب حمية نوع خاص من الحمية

فكلٌّ على حسب حاجته.
 وهذا هو حالنا أيضاً؛ فكل منا لديه فرط بدانة في مجال معين:
 نميمة، أو تأخير صلاة، أو عدم إتقان العمل .. إلخ.
تماماً كما يقاوم صاحب الحمية رغبته في قطعة «كب كيك»
 في وسط الأسبوع طمعاً بعدة باوندات ينقصها،
 ذلك ما يجب علينا أن نكون عليه.
بالطبع سيكون لنا يوم مفتوح موزع على طول عمرنا،
 تلك ستكون زلاتنا المقصودة التي لا نقدر عليها كما اليوم المفتوح الذي يُوازن لصاحب الحمية حميته،
 تجعلنا ندرك أننا بشر ولسنا منزهين،
 تجعلنا نتوب وننكسر ونخضع ونؤوب ونعود عباداً لملك الملوك، ليغفر ويرحم للأوابين.
....
والآن هل اخترت نوع الحمية التي تحتاج أن تبدأها؟!