الخميس، 3 ديسمبر 2015

رسائل عذراء !!

صغيرتي

هكذا كانت مباركة من حولي من أحبة مبارك مولودتك الجديدة
 أو مبارك المولود الثاني لأرد اصبح لدي طفل وطفلة 
إبني البكر (عنهم أحدثكم) وإبنتي الصغرى (رسائل عذراء)
رسائلي الصغيرة التي ملأت فكري وعقلي ووجداني وكلي
 مشاعر أسهرتني أيام طويلة أرقتني
فكعادتي لا أكتب إلا لشخوص حقيقة
فجاءت الرسائل مسافرة من شرق وغرب لتحط بين أيديكم بكل ود
رسائل عذراء
أسميتها وهي كذلك
 لم يطمسهن إنس ولا جان
 أبكار محصنات في سراديب النسيان (كما أراد لها أصحابها)
 فوجدهن قلبٌ محب(ذاك قلبي )
 فوهب لهن الحياة (بأن تنشر وتكون بين أيديكم)
لم يعلم أحد بهن لم اسأل الكثير عنهم 
لم استشر الكثير وعزمت أن تخرج مفاجأة
فوجدت تلك المفاجأة الحبور
 وتفاجأت أنا بذاك القبول ولله الحمد والمنة
صغيرتي هذه تحوي الحب الكثير منه
 فالحب أودية وشعاب وستجدون بين أوراقها
الهتان والغيث والسيل والطمر والهدم أيضا فتلك هي الحياة
فالماء حياة وقد يكون هلاك أيضا كما الحب تماما على ما أظن!!
الصدق كما عودتكم كنت خائفة وبعض الأحيان أصبت بالهلع
فالآن لست بإصدار أول يتجاوز عنه بعض الأخطاء وإن جسمت
اليوم أصبح النقد أهم لأني لم أعد تلك الصغيرة التي ترسل لكم تدويناتها باسم نهار
 ولا تلك التي ترسل مقالات صغيرة باسم مهرة للصحف
 اليوم أنا مؤلفة كتابين تحت اسم مهرة سالم !!
إلى الآن وأنا اترقب تعليقات القراء وصلني العديد منها
 ولكن لا زلت أترقب البقية بشوق
تكشف لك التعليقات والنقد مدى وصول أفكارك و طرحك للقراء
النقد في الحقيقة هو اهتمام فالمهتم سيكتب
يأخذ من وقته الذي قد يكون لراحته ويرسل لك رأيه
أو ينسل من بين كل إلتزاماته ويعقب على أمر قد تكون تجهله
في أغلب الأحيان توجد قصص بين القصص
 نادرين من يجدوها لأن لن يجدها إلا من تجرع غصاتها
في أغلب الأحيان هي ألم أو ذكرى
 وكل ذكرى تألم بطبيعة الحال وإن كانت سعيدة
 لأنها رحلت وندرك أنها لن تعود
عهدي بكم كرماء يا صحبي
في إنتظاركم بكل ود

مهرة سالم  

عندما يتقبل الله الدعاء !!

الغدوف الألمعي

دينٌ مقلّدٌ في العنق

ما بين ريب وريب .. يفصل المعنى ويحكم، والديون واحدة!
وما من ريب تتوارد إليه الخواطر وتحتشد دون أن يكون في تناقصها خلو المكان ونقص العدد، من تزايد ريب الوقوف بساحة الوفاء البيضاء.
ما هي الحفنة التي تملأ يديك وتأتي به دون أن تتوجس خفوتاً في قلبك وعُتبى منك عليك؟
وكيف تفيها ما يلائم ثمنها العظيم دون أن ترتكب في جنابها الناصع .. (شائبة).
خطواتك ترتعش رهبةً، وتجهش كالغم.. كلك ريب، وكل الساحة بياض كالفداء، وأوتادٌ كالأركان، وما من ريب يتوجس في النفس أكثر من خطوة ريب هذا الدين المعقود في العنق!
فلأنك ذات لحظة كدت أن تكون هباءً لولا أن إحدى الرحمات السماوية تداركتك قبل هاويتك بلحظة، فما تلبثت كفٌ أن تمتد إليك من مكان ما.. لو لم ترسلها الرحمة إليك، ما كان دونك ودون الهباء إلا مقدار الطرفة.
هنا.. تجد الصمت جرماً، وأضعف الإيمان وإن نقض الكمال (واجباً)، تستجمع كل قدراتك أمام سداد الدين ورده بما يوازي المعنى لديك والمعروف، ولا تصيبك الرهبة، ولا يخالطك شك العجز والانهزام، ومن ثم ترجع كبيرق النصر، تشهده المواطن مرفوعاً على أقل تقدر من تقديمك وتدني إمكاناتك.
ماذا لو كانت هذه الساحة البيضاء المعنية بواجب الوفاء.. وطناً وشعباً؟
ماذا لو كانت بشكل أقرب (الإمارات) ذات اللون، والأوتاد الركينة، والعماد المبطن بالثبوت وشيوع العطاء حتى غدت مثلاً، ونبل الأمجاد المتشح بها مُتواصى به، كالعِصب الجسورة إلا أنها لطفٌ حان، تحت جنحها مجد، وأمامك الجباه الشامخة.. نواصي بيض تلقي الاطمئنان كالتحايا الشهمة لا تمايز أو تباين بحضرتها.
هي كالصدق الذي تشعر به ولم يتدنس، حتى إنه (ذلك الصدق بها) مبلغٌ لم يجده أحد رغم حثيث البحث والتفتيش.
في مرة أولى و.. (واحدة) حدثت بيننا لحظة.. وكنت أكثر من شبهٍ بالبؤس، عليّ وشاح الخوف البارد، ويداي كالثكلى خاوية، وأحمل حروفي كالمتسولين، أبوا أن يضيفوهما، فأعود من كل خيبة بعزم معطوب يتحسس أن بصيصاً سيظهر له، وأردد معها كثيراً (ربما) وخلقت بها أملاً أجوب بها كل الطرق، أشقها بين الزحام المتلاحم، والآذن الصم عمداً، والأعين العمياء قصداً!
حدث ذلك البصيص حقاً، ولم يكن بصيصاً، كان شهاباً سقط بيدي، ولقد حدث.. فتلقفتني دون أي ريب منها تجاهي.. ومزجتني بانتمائها العريق.. وأوقفتني قبالة المشرق تماماً، ومسحت عني وعثاء الخيبات.. فبعد هذا، كيف هو وفاء الدين إليك؟
مرة أخرى: ماذا لو كانت هذه الساحة البيضاء المعنية بواجب الوفاء المعقود في عنقي شخصاً من بين الوطن والشعب الأول؟!
ماذا لو كانت بشكل أقرب (مهرة سالم) الكاتبة الصاعدة باسم الإمارات بتلك الحروف النافذة من بين وهاد هذا الوطن الأشم ويقيني أن كل فرد في هذا الوطن كان هي، قادتني إلى ذلك المشرق وفي عيني نور جديد.. وأيضاً دون أي ريب أو توجس منها تجاهي.
هل يأتي يومٌ وأستطيع الوقوف أمام الساحة البيضاء وما أحمل بين بيديّ.. يُجمّل موقفي منكما؟!
ربما لن يكون الوفاء سهلاً على قد ثمن المعنى الغني، وما ترك من اكتنازٍ بجودٍ لا إمنان معه، ولا على قدر الاحتواء بعد الشتات المرير، والسرمدية بعد الانقطاع..
حتى الانحناء الذي يكفل شموخ القامة أمام كيان كهذا.. وجدته أقل!
…………
يا الله المراح هنا كم يُكسب الحياة والتعافي والوثوق بالوقفة دون مقابل ولا مقايضات باخسة، ربما عدد الذين كانوا مثلي جربوا الصدق أمام الصدق وجهاً لوجه، مجردين ببسالة، مؤمنين بالفضيلة، معتلين فوق درك التناوش، طارحين ثياب الريب عن أكتافهم، ربما هم من أصابهم الحظ الوفير مصادفة، أن الشيء بالشيء دون بخس!
…………
وجدت للضباب انسبالاً من الغمام، يناغي رؤوس الجبال، ربما غطرفة انتشاءً مثلي ..
الغدوف الألمعي

الثلاثاء، 1 ديسمبر 2015

بعض ما يعتريني !!

بداية دعوني أخبركم أمراً

لم أتخيل ولم أفكر ولم أطمح يوما أن يكون لي إصدار ورقي مطبوع أي كتاب يحمل بين طياته ما أفكر به أو ما تأثرت به أو ما اسعى لأن أوصله كنت في كل مرة ألج إلى عالمي السحري معرض الشارقة للكتاب لا يتعدى تفكيري رغبتي بإيجاد الكتب التي في قائمتي التي حفظن صديقاتي إسلوبي بها اسم الكتاب اسم المؤلف اسم الدار والقاعة ومن ثم الجناح ترتيب سرمدي لقائمتي
 لابد أن يكن معي مرافق لأني سأضيع بين كم الجمال الذي حولي فأحتاج من يساعدني على أن ابقى على خطتي المرسومة بإتقان لم أفكر يوما أني سأدخل لمعرض الكتاب لأجد شخص يحمل إصداري بين يديه ناهيك عن رغبة بأن يحصل على توقعي !!
لم أتخيل يوما أني سأعود لدخول وأجد أن كتابي الأول يستقبلني مرحبا فأمسح عليه وانتقل إلى مولودي الجديد في مكان آخر من المعرض

كتابين وليس واحد هل يعقل !!
الحقيقة التي أأكد عليها أني إلى الآن لا أدرك كيف يقال عني كاتبة حقيقة لا أجدني كاتبة ليس إنتقاص من ذاتي ولكن هل يعقل أني أستحق هكذا لقب ؟؟ لم أبدأ بعد هذا ما يجول في داخلي لم أقرأ كفاية لم تنضج حروفي لم أصبح كاتبة
قمت بإزلة ذاك التعريف من جميع حساباتي

خائفة ليس غريب أن أسرد عليكم دواخلي حقا أجد أني خائفة أخشى المجاملات أنا لست بتلك القدرة بعد أن لا يكون لدي خطأ أو أن تكون كتاباتي فوق أن تخضع للتقييم أو المراجعة
أقدر الصادقين الذي أتوني بصدق وكرم وإخلاص تلك الأنفس الراقية التي طبطبت على كتفي وقالت هناك أمور عدة يجب أن تراعيها مستقبلا يجب أن تفكري بها
حقا أحتاجهم أحتاج من يصدق القول معي لا من يصفق لي ويتجاوز بالرغم من إدراكي أنه حب خالص وإحترام
بعد ذلك أخبركم أمراً مهما
أنا في البداية

إنما الحب دعاء

الاثنين، 7 سبتمبر 2015

كآبتك المصطنعة


بعض الكآبة المصطنعة كفيلة بأن تخرج لك خبايا من حولك .. أمك بالرغم من إدراكها أنك تصطنع هذه الكآبة إلا أنها تقلق، تهرول إلى المطبخ، تبدأ بطهو كل ما كنت تحبه منذ كنت صغيراً إلى أن كبرت .. وليمة تمتد أمامك، هكذا الأم تقوم بمعالجة صغارها حتى وإن كان من كآبة مصطنعة.
من يحبك بصدق ستجده يخوض مع عباب كآبتك المصطنعة بصدق .. يحاول بقدر ما أوتي من قوة أن ينتزع ابتسامة غارقة في داخلك، لا يفتر أن يروح عنك، يذكرك بأحب الأشياء إليك يغدق عليك بالشوكولاته السوداء باعتبارها علاجاً طبيعياً .. يخنقك باهتمامه بعض الأحيان ولكنك تدرك أنه يحبك.
صديقك يسعى بجهد أن ينتزعك من كآبتك المصطنعة بالخروج .. يجبرك أن تركب سيارته بعد أن غسلها للمرة الأولى من أجلك، يقلب المذياع أملاً بأن يجد شيئاً يهمك، ليس بالضرورة أغنية، ربما موجز أخبار اعتدت أنت سماعه، وإعادة سرده عليه .. سيأخذك لأصحاب نسيتهم، سيجبرك أن تكون وسط الناس دوماً، وعندما يعيدك لمنزلك سيقول لك «الدنيا ما تسوى».
زميلك لا يحتمل أي شكل من أشكال الكآبة وإن كانت مصطنعة، كما في حالتك .. يردد ألا يكفي أني أقابلك منذ عشرة أعوام كل صباح، وأطنان المعاملات التي تقابلنا تكفي لتجعل مزاجي أكثر كآبة منك .. ليس صديقك ذاك من لا يهتم بأمرك أو لا تعنيه، في أفضل الحالات العشرة تحتم عليه أن يسألك: «عسى ما شر» .. ولكنه لا يرتقب إجابة، فقط ينبهك أن لا المكان ولا الزمان يسمحان أن تتمادى في كآبتك المصطنعة، الثامنة صباحاً في مبنى حكومي عتيق وصل زميلك بعد زحام لا يدرك أحد سببه .. إلى اليوم حقيقة أنا أقف في صف زميلك كآبتك المصطنعة أجّلها قليلاً.
عدوك وليس بالضرورة أن يكون عدواً كما يتصور البعض ربما مجرد شخص مل من ابتسامتك الكاذبة، فأتيته بكآبتك المصطنعة، لا يبدر منه أي انفعال، إنما قد تسمع همساً لكن ما عندنا غير تقلبات مزاجك على الصبح، في الأغلب عدوك هو المراجع.
أنت تدرك أن كآبتك المصطنعة هي حيلة لتنفس عن ضغوطاتك التي لن تستطيع البوح بها لأنها قد تحسب عليك مستقبلاً .. هي متنفس لقهر وغضب كتمتهما طويلاً من دون حاجة، كآبتك المصطنعة حيلة لجذب اهتمام من حولك، وفي الوقت ذاته «لتطفيش» من لا تهتم بهم .. كآبتك المصطنعة حقيقة هي سخطك على نفسك التي لا تستطيع مواجهتها بشكل علني بينك وبينها.

رابط المقال في صحيفة الرؤية 

الاثنين، 22 يونيو 2015

كرة الطائرة في رمضان !

  قبل رمضان بأيام قليلة كنت عائدة من الكلية بعد آخر اختبار

وجدت شباب مجتهدين بتنظيف منطقة خالية في حيهم السكني

الشجيرات الضارة أزيلت النفايات اختفت وفرشت الأرض بالرمل 

جهد حثيث بدا على وجوههم لإنهاء المهمة قبل رمضان

إيجاد ملعب لممارسة (كرة الطائرة) كان أمر حتمي

لماذا كرة الطائرة بالذات هي التي تمارس بشكل واسع في الإمارت برمضان ؟

 لا اعرف الإجابة

الحقيقة سعدت بذاك الجهد في أكثر من مكان

الأغلب طهروا الأرض بسطوها فرشوا الرمل جهزوا الشبكة والكرة

الموعد دوما وأبدا بعد صلاة التراويح

جميل هو رمضان أصبح الجميع يعتمد توقيت واحد

المشي قبل الفطور بساعة

كرة الطائرة بعد صلاة التراويح

السحور بعد التهجد مباشرة

روح رمضان هي العمل

 بالرغم من أن في رمضان يكون المرأ في غالب وقته مشغولا

إلا أن هناك بركة في الوقت تعود لتنظيم وإن كان إجباري نعم

ولكن الطاعة هي السر 

فعندما تعكف على الطاعة تتبارك جهودك و وقتك وتفكيرك

تجد البركة في أدق أمور حياتك حتى التي كنت لا تلقي لها بالا

مثل الدقائق من موقف سيارتك إلى مدخل عملك

ستفاجأ بأنك تستطيع أن تستغفر ما يفوق المئة استغفار بوقت قصير جدا

رمضان طاعة


والطاعة بركة

الأحد، 21 يونيو 2015

وضع طيران


وضع طيران لا اتصال مع كل وسائل الاتصال لا تفكير حيث الأرض

تحليق يجبر الفكر أن يرتفع نحو ما فوق السماء الدنيا

ننفصل عن العالم بأسلوب سلس

 لا نرغب إلا أن نبحر في دواخلنا أن نعتلي درجات الفكرو الدعاء و التضرع

أن نرتقي إلى الأعلى حيث السماء حيث الجنان حيث المستقر الأبدي 

حيث لا ألم لا ضغينة لا حزن

حيث صدورنا لبعضنا سليمة 

 قال العلماء :
من أوتي صدرًا سليمًا لإخوانه ، فقد تعجّل شيئا من نعيم الجنّة

هي الجنة مطلب غاية وهدف وقبلها والأهم منها

 (...رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ...) سورة البينة الآية الثامنة

هو الرضا الذي نجتهد لأجله

 فإن رضي الخالق أعتق الخلق

 إن رضي الخالق استجاب للخلق

 إن رضي الخالق لا يهمك بعدها ما يحصل معك من الخلق

ماهو رمضان حقا؟


هو سفر عن الخلق لتكون مع الخالق 

الأربعاء، 17 يونيو 2015

طلاب الإعلام نهاية العام

أنظر إلى الأوراق المكدسة أمامي، البحوث التي استهلكت عدة أشهر من الجهد والسهر وما يشبه الانهيار النفسي والإرهاق الفكري الجسيم. مترددة هل أرميها كما فعلت بما سبقها في السنوات الماضية، ألقمها للقمامة أو بأحسن الأحوال لحاوية إعادة التدوير.
حقيقة لست أدرك معنى ما يحدث، من المفترض أن يكون هناك قانون يحمي الطلبة من انهيار ما بعد السنة الدراسية، كل الجهد الذي بذل، وبعض الثناء الذي حصده على تقاريره وأوراقه البحثية إلا أنه في نهاية المطاف لن يُنشر منها شيء، ولن يستفيد منها أحد، ولن يكون هناك رد جميل لهذا الوطن الذي أعطى تعليماً مجانياً لأبنائه.
كلما قلبت أوراقي والملفات الإلكترونية التي ملئ بها حاسوبي وجدتني أصبح أقل إنتاجاً.. كيف لي أن أترقب العام المقبل بحماس أو حتى بأقل تقدير أن أسعى بجهد لأن أستفيد من إجازتي الصيفية.
أجد أن التعلم بالممارسة تنقصه الممارسة خصوصاً لطلاب الإعلام، فعملهم طوال العام عبارة عن ممارسة ومجاراة لما يحدث في الواقع.. لماذا إلى الآن لم يتم نشر أعمالهم التي تضاهي بعض الأحيان أعمال شركات الدعاية والإعلان؟ لماذا لم يتم استثمار جهدهم في تطوير المؤسسات؟ لماذا إلى الآن لم ينشر لهم مقال أو يشارك أحدهم ببحثه في مؤتمر دولي؟
لدى طلاب الإعلام آمال كثيرة ولكنها دوماً تصطدم بصخرة الواقع، حتى في فترة التدريب العملي لا يجد أغلبهم موقعاً مناسباً، وإن وضع في أي موقع يحاول أن يبذل قصارى جهده لكي يخرج طاقته، ولكن يعود في أغلب الأحيان مخذولاً بكلمات (لا تتفلسف الشغل ماشي وزين) أو (ما عندنا شي تسويه شو نطلب ريوق)..
مع نهاية هذا العام الدراسي الحافل بالجهد والإنجاز الذي سيقضي نحبه كما سابقه قررت أن أصنع التغيير الذي أريد أن أراه.. سأحاول بمجهود فردي أن أحول أبحاثي لأوراق بحث قد تعرض في مؤتمر ما، سوف أقوم بصحبة خبرتي في البرامج التي أرهقت عيني لأنجز أعمالاً ليست للبيع، وإنما إهداء لصحبي.. ولعلها أعمال تعطيني طاقة لأن أستمر.
مع تمنياتي للجميع بإجازة حافلة بالإنجازات، وعام دراسي مقبل بتغيير للأفضل.

المقال في صحيفة الرؤية

الأربعاء، 10 يونيو 2015

إلى سين مع حبي






هل ل (سين )الحق أن تصبح أما ً؟!
بالتأكيد حق لها أن تكون أم، أن تضم صغيرها بين يديها،
أن تراعيه تسهر عليه مادام ذاك حلما لما لا تسعى له !؟
لما في هذه الأمور نصبح كسالى!!
 ذاك أظنه تفكير سين التي سعت تحدثت أثارت الموضوع
لتجد متبرع شرعي إن صحت العبارة!!
ليتحقق حلمها ولكن ما جعلني أنظر لسين بشكل مختلف
 عما قد يظن البعض  أن القصة عليه
 أن سين لم تبحث عن صغير لتمارس أمومتها إنما هي تبحث عن حب يبقى
مجبر ذاك الذي ستلده أن يكون بين ذراعيها مجبر أن يناديها أمي
 سيكبر وإن لم تكن أم جيده لن يفتر أن يمر عليها يزورها يبرها
 إذاً هل سين تريد حقا ولداً من أجل أمومتها ؟!
أم أنها تريد أن تتخلص من الوحدة بشكل قاطع!!
 أظن أن الوحدة هي المعضلة هنا فهي لم تكن لتضمن الزوج الذي قد يرحل
كما رحل من قبله من حولها من أهل فهي تريد شخص يبقى جوارها مهما حدث
لذلك لا بد من أن يكون هناك شخص ولو مجبراً أن يبقى معها!!
بينما في الطرف الآخر هناك كاتب مل من الروتين أراد مغامرة
ليجد نفسه يقع في حب امرأة اعتادت أن تكون هي آلآمرة الناهية على مشاعرها
 لم تكن تتحمل فكرة أن هناك من سيحبها حقا سعى طويلا
 صدته بصمتها وكبريائها الذي عملت سنين طويلة على تقويته
ألا تكفي أن الأربعين أضحت قريبة
وجاء الحب ليقلب الموازين كلها
فالحب هو كل الحكاية
عندما تحب لا تعود وحيدا أبداً
وإن لم يكن من تحبه معك في الحب تصبح الأنا نحن إلى يوم الفنى
هناك أمل ولكن دون مبادره لتحقيقه دون كسر لقواعد عقيمه وتمرد وإن كان داخلي
على مجتمع ينتقص من امرأه لم تتزوج ويزج بها في دوامة الشك بأنوثتها وكليتها
وسيعيبها ويرجمها لبحثها وتفكيرها وإن كان حلال شرعاً

لن يكون الأمل ولن يتحقق
...
رواية تستحق أن تتأملها 
للكاتبة لطيفة الحاج
تصدر عن دار كُتاب 

السبت، 25 أبريل 2015

اكتشف الحياة _جيل يقرأ أمة تسمو


"إن القلم والمعرفة أقوى بكثير من أي قوة أخرى" 
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم




البداية

بدعوة كريمة من مكتبة دبي العامة في أم سقيم التابعة لهيئة دبي للثقافة والفنون
تواجدت في ملتقى القراءة الثاني تحت عنوان "جيل يقرأ أمة تسمو"
في يوم الكتاب العالمي
التنظيم كان على مستوى عال والتعامل من قبل الجميع كان راقي جدا
الحقيقة لم أكن أتوقع كم الجمال الذي أحطت به
فشكرا صادقة للأستاذ عبدالرحمن إبراهيم مدير إدارة المكتبات العامة
والشكر موصول لجميع الأخوات في المكتبة بالقسمين : الصغار(الأخت حصة سلطان)
والكبار(الأخت مدية المحيربي) على الحفاوة التي أحطموني بها

الحدث

في البداية إطلعت على الفعاليات المصاحبة للملتقى في قسم الصغار حيث البراءة والجميع يناديني معلمة
فأنظر لرسوماتهم الجميلة نلون نكتب الأسماء وأسعد كثيرا بحواراتهم الطفولية وأسئلتهم الغير متوقعه



حتى إنتقلت إلى قسم الكبار وقضيت ساعتين من جمال الحوار وروعة الحديث
مع طالبات مدرسة قرطبة والسلام والشروق
هناك روح مختلفه العفوية لفت الحوار لم أحب أن القي محاضرة عادية
أردت أن أصل لهن وكوني أعرف شعور الطالب من المحاضرات التلقينية
 خرجت عن التقليد ليس قليلا
فوجدت تفاعل لافت ثقافة عالية طموحات تجاوز الثريا
أسئلة لم اتوقعها طرحت وأرجو أن أكون وفقت في الإجابة عليها
حماس وتفاعل فأحسست أني بين أخواتي الصغيرات فكان جو تلفه الألفه
تحدثنا عن القراءة والكتابة أهدافنا منها رؤيتنا عنها تبادلنا المعلومات والرغبات في إصدار كتاب أو تصميم غلاف
وجدت بالفتيات الكثير من الإبداع الفكري والمعرفي وكم أرجو أن أحصل يوما على نسخ من أعمالهن لأني واثقة أن هكذا طموح يسقى بالدعم سينبت ينع طيب المذاق






العلم كالأرض لا يمكننا أن نمتلك منه سوى القليل القليل – فولتير



الختام
سعدت كثيرا بحفل التوقيع وسعادتي تضاعفت عندما بدأت الفتيات بقراءة الخواطر أمامي بحماس وأعين متلهفه ممتنه لكن جميعا ...
شكرا للجميع من أعضاء هيئة المكتبة إلى المدارس المشاركة للأخ المصورجاسم العامري وللرعاة 
وشكرا وزارة الثقافة على توفير نسخ من كتابي عنهم أحدثكم للحضور 


إلى لقاء آخر بإذن الله 
دمتم في حفظ الرحمن 
محبتكم مهرة سالم