الثلاثاء، 1 ديسمبر 2015

بعض ما يعتريني !!

بداية دعوني أخبركم أمراً

لم أتخيل ولم أفكر ولم أطمح يوما أن يكون لي إصدار ورقي مطبوع أي كتاب يحمل بين طياته ما أفكر به أو ما تأثرت به أو ما اسعى لأن أوصله كنت في كل مرة ألج إلى عالمي السحري معرض الشارقة للكتاب لا يتعدى تفكيري رغبتي بإيجاد الكتب التي في قائمتي التي حفظن صديقاتي إسلوبي بها اسم الكتاب اسم المؤلف اسم الدار والقاعة ومن ثم الجناح ترتيب سرمدي لقائمتي
 لابد أن يكن معي مرافق لأني سأضيع بين كم الجمال الذي حولي فأحتاج من يساعدني على أن ابقى على خطتي المرسومة بإتقان لم أفكر يوما أني سأدخل لمعرض الكتاب لأجد شخص يحمل إصداري بين يديه ناهيك عن رغبة بأن يحصل على توقعي !!
لم أتخيل يوما أني سأعود لدخول وأجد أن كتابي الأول يستقبلني مرحبا فأمسح عليه وانتقل إلى مولودي الجديد في مكان آخر من المعرض

كتابين وليس واحد هل يعقل !!
الحقيقة التي أأكد عليها أني إلى الآن لا أدرك كيف يقال عني كاتبة حقيقة لا أجدني كاتبة ليس إنتقاص من ذاتي ولكن هل يعقل أني أستحق هكذا لقب ؟؟ لم أبدأ بعد هذا ما يجول في داخلي لم أقرأ كفاية لم تنضج حروفي لم أصبح كاتبة
قمت بإزلة ذاك التعريف من جميع حساباتي

خائفة ليس غريب أن أسرد عليكم دواخلي حقا أجد أني خائفة أخشى المجاملات أنا لست بتلك القدرة بعد أن لا يكون لدي خطأ أو أن تكون كتاباتي فوق أن تخضع للتقييم أو المراجعة
أقدر الصادقين الذي أتوني بصدق وكرم وإخلاص تلك الأنفس الراقية التي طبطبت على كتفي وقالت هناك أمور عدة يجب أن تراعيها مستقبلا يجب أن تفكري بها
حقا أحتاجهم أحتاج من يصدق القول معي لا من يصفق لي ويتجاوز بالرغم من إدراكي أنه حب خالص وإحترام
بعد ذلك أخبركم أمراً مهما
أنا في البداية

إنما الحب دعاء

هناك تعليقان (2):

Blackmatta يقول...

الله الموفق و من تواضع لله رفعه. لا تهم الألقاب و لا الأوصاف.... المهم طيب النفس و حسن الخُلق.
بالتوفيق!

مهرة سالم يقول...

بالفعل غاليتي فاطمة كوجودك الذي لا أصنفه إنما اسأل الله ان يجمعني بك في فردوسه الأعلى