لا زلت أذكر، كلما دخلت إمارة الشارقة، ترقبي لأقرأ «ابتسم أنت في الشارقة»، كان لهذه الجملة التي كتبت بالزهور وقع خاص في نفسي، لتصبح هي الإمارة الباسمة، وبعد أن كبرت تعلقت بها بشكل أكبر وأعمق، كيف لا وهي قبلة العلم والثقافة؟ يكفي أن نذكر معرض الشارقة الدولي للكتاب لترتسم ابتسامة رضى على وجوه المثقفين وعشاق القراءة من مختلف الأقطار.
دوماً ما تلفت إمارة الشارقة زائريها بطابعها ورونقها الخاص، من المتاحف المتنوعة بين التاريخي والعلمي، إضافة إلى المبادرات الثقافية على مدار العام، بحيث أصبحت تتفرد بمكانتها النهضوية الثقافية الرفيعة بين مختلف الإثنيات، لذلك فمن الطبيعي أن تكون ذات حظوة في كل محفل يقدر الجهد الثقافي، وعليه وعلى غير عادة معارض الكتب تصبح مدينة وليس دولة ضيف شرف معرض باريس الدولي للكتاب، لتكون الشارقة ممثلة لدولة الإمارات بعراقتها وتراثها وثقافتها.
المكانة التي بلغتها الشارقة لم تكن محض صدفة، إنما جهد دؤوب وعمل مستمر وشغف خالص، هي تمثيل لفكر الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، روح الثقافة والسمو، الذي لم يدخر جهداً في إعلاء مكانة المثقفين العرب، ورفع شأن العلم والعلماء من مختلف الجنسيات والأعراق، ليؤكد لنا أن العلم هو أساس التقدم، ليجعل الشارقة مثالاً حياً لمقولة منارة الثقافة والأدب.
دوماً ما تلفت إمارة الشارقة زائريها بطابعها ورونقها الخاص، من المتاحف المتنوعة بين التاريخي والعلمي، إضافة إلى المبادرات الثقافية على مدار العام، بحيث أصبحت تتفرد بمكانتها النهضوية الثقافية الرفيعة بين مختلف الإثنيات، لذلك فمن الطبيعي أن تكون ذات حظوة في كل محفل يقدر الجهد الثقافي، وعليه وعلى غير عادة معارض الكتب تصبح مدينة وليس دولة ضيف شرف معرض باريس الدولي للكتاب، لتكون الشارقة ممثلة لدولة الإمارات بعراقتها وتراثها وثقافتها.
المكانة التي بلغتها الشارقة لم تكن محض صدفة، إنما جهد دؤوب وعمل مستمر وشغف خالص، هي تمثيل لفكر الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، روح الثقافة والسمو، الذي لم يدخر جهداً في إعلاء مكانة المثقفين العرب، ورفع شأن العلم والعلماء من مختلف الجنسيات والأعراق، ليؤكد لنا أن العلم هو أساس التقدم، ليجعل الشارقة مثالاً حياً لمقولة منارة الثقافة والأدب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق