سؤال مباغت من إحدى الصديقات، كيف لك أنت تكملي يومك بشكل طبيعي بعد ما سمعت عن حال فلانة المزري؟ كأن دموعي وتقطيب جبيني سيكون الحل لمشكلة تلك الصديقة، مع الأسف لدينا فهم خطأ للتعاطف، ولتصبح صديقاً جيداً يجب أن تسقط مع صديقك في سلبيته، وتتحدث طوال الوقت عن المشكلة التي لا تملك حلها أنت، ولتكتئب قليلاً كنوع من الدعم المعنوي.
فطرتنا السليمة تجعلنا نتعاطف مع من حولنا، في مختلف الحالات، ولكن هناك نوعان للتعاطف:
الأول: التعاطف الرطب، أو السلبي، وهو التعاطف الذي يستخدمه الأغلبية، وهو ما يجعلك كمتعاطف تحمل أعباء مشاكل الآخرين، تشحذ نفسك بمشاعرهم السلبية، بحيث لا يكون لديك سوى الرثاء لحال الشخص المغبون، بل وتذكيره بمدى عظم مصيبته، ومع الوقت تتحول إلى شخص سلبي، تجر وراءك أصحابك إلى مستنقع الكآبة.
الثاني: التعاطف الجاف، ولو أني أفضل أن أطلق عليه التعاطف الذكي، الذي لا يصل له إلا الواثقون بأنفسهم، الذين يتركون مسافة كافية لكي لا يصابوا بالسلبية، هذا النوع من التعاطف يقوم على الإصغاء، وتقديم الدعم الإيجابي، مع عدم الخوض في مستنقع التفكير السلبي، بل تكون أنت الحبل الذي تخرج به الآخرين من قعر الظلمة، وبالطبع هؤلاء الأشخاص لا يعترفون بكلمة لو.
فطرتنا السليمة تجعلنا نتعاطف مع من حولنا، في مختلف الحالات، ولكن هناك نوعان للتعاطف:
الأول: التعاطف الرطب، أو السلبي، وهو التعاطف الذي يستخدمه الأغلبية، وهو ما يجعلك كمتعاطف تحمل أعباء مشاكل الآخرين، تشحذ نفسك بمشاعرهم السلبية، بحيث لا يكون لديك سوى الرثاء لحال الشخص المغبون، بل وتذكيره بمدى عظم مصيبته، ومع الوقت تتحول إلى شخص سلبي، تجر وراءك أصحابك إلى مستنقع الكآبة.
الثاني: التعاطف الجاف، ولو أني أفضل أن أطلق عليه التعاطف الذكي، الذي لا يصل له إلا الواثقون بأنفسهم، الذين يتركون مسافة كافية لكي لا يصابوا بالسلبية، هذا النوع من التعاطف يقوم على الإصغاء، وتقديم الدعم الإيجابي، مع عدم الخوض في مستنقع التفكير السلبي، بل تكون أنت الحبل الذي تخرج به الآخرين من قعر الظلمة، وبالطبع هؤلاء الأشخاص لا يعترفون بكلمة لو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق