في الآونة الأخيرة قمت بإضافة حسابات مهتمة بالتاريخ في أحد برامج التواصل الاجتماعي، كون لدي رغبة في التعرف على نوعية الطرح، فوجدت كماً هائلاً من الحسابات التي تُنشر لمتابعين كثيرين أخبار الأقوام الراحلين، ولكي أطلع على مدى تأثير الحساب كنت أنظر للردود على ما ينشره، لأصدم بما آل إليه وضع المتاجرة من خلال دغدغة مشاعر المتابعين فقط لا غير.
وجدت أن أغلب ما ينقل غير موثق، وعند الاستفسار من بعض أصحاب الحسابات عن المصدر، يكون الرد من مصدر موثوق، وأنه قرأ مجلدات ليخرج بهذه المعلومة، ليتهرب من الإجابة، ومن ثم ينتقل الرد إلى هل من الممكن معرفة عناوين تلك المجلدات؟ فيقوم برد ساخر أن ما أدراك أنت بعوالم القراء، وفي الختام يرسل صورة كتاب ذي عنوان رنان، لكن المعضلة أن كاتب هذا الكتاب أيضاً لا يذكر أي مصدر موثوق لما نقله أو أخبر عنه في كتابه، إنما رده أن هناك مصادر موثوقه يعرفها، والمريب أنه لم يسجلها، وتستمر الدائرة.
مع الأسف، أصبح هناك متلاعبون بالتاريخ وخصوصاً الإسلامي، متناسين ـ أصحاب هذه الحسابات ـ أن التاريخ الإسلامي لا يحتاج تزييفاً أو ابتداع قصص ليكون عظيماً، أما ما جعلني في حالة صدمة أن هذه الحسابات بمجرد أن تحصد عدد متابعين جيداً، حتى تنشر إعلاناً أن الحساب للبيع، بكل تلك الأكاذيب.
وجدت أن أغلب ما ينقل غير موثق، وعند الاستفسار من بعض أصحاب الحسابات عن المصدر، يكون الرد من مصدر موثوق، وأنه قرأ مجلدات ليخرج بهذه المعلومة، ليتهرب من الإجابة، ومن ثم ينتقل الرد إلى هل من الممكن معرفة عناوين تلك المجلدات؟ فيقوم برد ساخر أن ما أدراك أنت بعوالم القراء، وفي الختام يرسل صورة كتاب ذي عنوان رنان، لكن المعضلة أن كاتب هذا الكتاب أيضاً لا يذكر أي مصدر موثوق لما نقله أو أخبر عنه في كتابه، إنما رده أن هناك مصادر موثوقه يعرفها، والمريب أنه لم يسجلها، وتستمر الدائرة.
مع الأسف، أصبح هناك متلاعبون بالتاريخ وخصوصاً الإسلامي، متناسين ـ أصحاب هذه الحسابات ـ أن التاريخ الإسلامي لا يحتاج تزييفاً أو ابتداع قصص ليكون عظيماً، أما ما جعلني في حالة صدمة أن هذه الحسابات بمجرد أن تحصد عدد متابعين جيداً، حتى تنشر إعلاناً أن الحساب للبيع، بكل تلك الأكاذيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق