الأربعاء، 21 ديسمبر 2016

لبيك يا الإمارات




نرددها صغاراً: دام الأمان وعاش العلم يا إماراتنا رمز العروبة، كلنا نفديكِ بالدما نرويكِ نفديك بالأرواح يا وطن، نعيها شباباً مستبسلين في الذود عن الوطن، هكذا هم شباب الإمارات، رجال زايد الذي غرس فيهم حب الأرض والذود عن العرض، شهداء الإمارات مشاعل تنير طريق الحرية للضعفاء، رجال تركوا لذيذ العيش في سبيل أن تستقر الأمة، أن تستمر الحياة بأمان وسلام.
إن شهداء الإمارات بما قدموه من تضحيات مهولة بيقين أن وطننا من المحيط إلى الخليج، وأن نموت لتحيا دولة الإمارات العربية المتحدة شامخة عزيزة مستقرة، ليس هتافات جوفاء، إنما إيمان وصدق عهد ووفاء، شهداؤنا اليوم أصبحوا أنموذجاً ومضرب مثل في الإقدام والعطاء.
يجب أن يدرك الصغير قبل الكبير أن هذه التضحيات التي قدمها شهداء هذا الوطن ليست واجباً فقط، إنما هو الولاء والحرص على أن نعيش في استقرار وأن نكون في أمان، هم سلموا الروح مستيقنين بجزاء الرحمن الرحيم.
إن من واجبنا اليوم أن نبين فضل هؤلاء الرجال، علينا أن نغرس في صدور الصغار معنى الولاء والتضحية والعطاء، وأن الوطن وحب الوطن ليس فقط في وقت الرخاء، ولا ننسى أن السلم مطلبنا الأول، وأن البغي والجور ليس من شيم الكرماء، ونحن هنا في أرض الجود وأرض العطاء موقنون أننا إن جد النداء كلنا نردد «لبيك يا الإمارات».
m.salem@alroeya.com

ليست هناك تعليقات: