عندما كنت صغيرة كنت أستمتع بالمساحة الخضراء التي في المنزل، بين أشجار النخيل وأشجار الليمون وأشجار أخرى أجهلها، ولكن ما أذكره جيداً أن في فصل الصيف تصبح تلك المساحة واحة خضراء ذات ظلال، وبالرغم من ارتفاع درجات الحرارة، إلا أن لها هواء عليلاً يلطف حر الصيف، ومع الوقت لضرورات أخرى لم يتبق منها سوى بعض أشجار النخيل، إنما مع الأسف أصبح معظم حال المنطقة كذلك، فجأة اليوم أنتبه إلى زوال معظم الواحات الصغيرة من المنازل، واستحداث أشجار زينة، ومن ثم تقزيم الشجر الكثيف المورق، لتختفي الواحات الصغيرة التي كانت رئة المنزل، ويحل محلها شجيرات باهتة، وهذا في نطاق بعض الأفراد، حيث تحولت ثقافة المجتمع من مجتمع أخضر صحي إلى مجتمع بلون أخضر غير مجدٍ.
أما في نطاق الدولة فتجد أن هناك اهتماماً قد بدأ أخيراً، بالاهتمام بتوسيع المسطحات الخضراء، وزرع أشجار تتناسب أكثر مع احتياجات البيئة المحلية لأشجار كثيفة الظلال تتحمل درجات الحرارة الملتهبة لدينا، وفي الوقت ذاته أشجار تساعد على إعادة التوازن البيئي، وهذا أمر نشكر القائمين عليه، ولا ننسى أن هناك جهوداً مبذولة من جمعيات وهيئات لإعادة ثقافة التشجير إلى المجتمع، ولكن يبقى أن من الناحية البيئية خاصة لابد أن تكون بداية التغيير من الفرد ذاته.
أما في نطاق الدولة فتجد أن هناك اهتماماً قد بدأ أخيراً، بالاهتمام بتوسيع المسطحات الخضراء، وزرع أشجار تتناسب أكثر مع احتياجات البيئة المحلية لأشجار كثيفة الظلال تتحمل درجات الحرارة الملتهبة لدينا، وفي الوقت ذاته أشجار تساعد على إعادة التوازن البيئي، وهذا أمر نشكر القائمين عليه، ولا ننسى أن هناك جهوداً مبذولة من جمعيات وهيئات لإعادة ثقافة التشجير إلى المجتمع، ولكن يبقى أن من الناحية البيئية خاصة لابد أن تكون بداية التغيير من الفرد ذاته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق