بعض الأحيان أستمع إلى أشخاص يرفضون فكرة التقاعد، بالرغم من كبر سنهم وحالتهم الصحية، مرددين أن التقاعد ما هو إلا مُت قاعداً، فأستغرب هذه الفكرة خصوصاً من أشخاص في مجالات أكاديمية، الذي من وجهة نظري من المستحيل أن يتوقف فيها العطاء حتى وإن أرادوا فالمجال واسع ومتشعب، إلا أن هذه الفكرة عن التقاعد أصبحت مع الأسف موجودة بشكل كبير، وأعزو ذلك إلى نقص التوعية خلال فترة الوظيفة بكيفية تنظيم حياة الموظف بعد أن ينتهي مشواره مع الوظيفة التي أصبحت جزءاً كبيراً من يومه لأعوام طويلة.
ويبدو أن السبب الرئيس الذي يشوش تفكير المتقاعد ليس هو فكرة انفصاله عن الوظيفة، بل انخراطه في تنمية الجانب الوظيفي متناسياً بذلك جزءا أساسيا منها وهو وقت التقاعد، فتجد أنه فجأة أصبح لديه وقت فراغ مفزع، لذلك يجب على الموظف أن يبدأ بالتفكير جدياً بالموضوع، وعليه أن يصرف عنه الخطط الوهمية وليبدأ بكتابة تفاصيل خطة تقاعده بأقل تقدير في منتصف عمره الوظيفي.
موضوع الاستثمار في المتقاعدين ليس وليد اللحظة، ومن الأمثله في الدولة استثمار المتقاعد العسكري في الوحدات المساندة، الذي رجع بالنفع على المتقاعد والدولة في ذات الوقت، وهو المثال الذي يجب أن نقيس عليه حالة باقي الموظفين المتقاعدين، بإنشاء جمعية خاصة بهم لاستثمار خبراتهم أسوة بالعسكريين.
ويبدو أن السبب الرئيس الذي يشوش تفكير المتقاعد ليس هو فكرة انفصاله عن الوظيفة، بل انخراطه في تنمية الجانب الوظيفي متناسياً بذلك جزءا أساسيا منها وهو وقت التقاعد، فتجد أنه فجأة أصبح لديه وقت فراغ مفزع، لذلك يجب على الموظف أن يبدأ بالتفكير جدياً بالموضوع، وعليه أن يصرف عنه الخطط الوهمية وليبدأ بكتابة تفاصيل خطة تقاعده بأقل تقدير في منتصف عمره الوظيفي.
موضوع الاستثمار في المتقاعدين ليس وليد اللحظة، ومن الأمثله في الدولة استثمار المتقاعد العسكري في الوحدات المساندة، الذي رجع بالنفع على المتقاعد والدولة في ذات الوقت، وهو المثال الذي يجب أن نقيس عليه حالة باقي الموظفين المتقاعدين، بإنشاء جمعية خاصة بهم لاستثمار خبراتهم أسوة بالعسكريين.