في السابق لم أكن أتعب كثيراً في انتقاء الكتب، كان هناك دوماً أسماء تتردد بشكل دائم أنها أفضل الكتب، وللمصداقية لم أكن أعلم لماذا؟ ولكن كنت أقتنيها مثل غيري من مدمني الكتب، أما الغريب أني في أغلب الأحيان أحصل على أسماء كُتاب جدد، وليس جدداً بمعنى للتو ولجوا عالم الكتابة، إنما أسماء لم تُعرف بالرغم من وجود إصدارات عدة لهم.
كبرت وتطفلت على عالم الكتابة، ولتلوموا الصحافة فهي ما شغفتني حباً، ولكن وجدت أن الوضع لم يتغير، لا تزال هناك هالة من القدسية على بعض الأسماء، بالرغم من أني أجد ما يقدمونه لا يتعدى ثالوث الكتابة الأزلي، واكتشف بين حين وآخر أسماء كُتاب جدد، وهنا أقصد أسماء لم تحظ بالشهرة التي تستحق، قد طمرت إعلامياً.
وذلك ما يجعلني أتفكر طويلاً، هل أصابتنا مواقع التواصل الاجتماعي بالعمى الأدبي، هل أصبح المهم أن يكون لك متابعون لكي تحظى بقيمة أدبية؟ أنا هنا لست أنتقد ولا أقيم، وبالتأكيد هناك اختلاف أذواق وتشعب في الآراء في هذا الموضوع بالذات، موضوع الكاتب ومن ثم الشهرة أم الشهرة وما يشبه كاتب، وإن توافق الاثنان فذالك خير على خير.
مؤمنة بأن الكاتب الحقيقي يفرض نفسه، وإن كان ذلك بعد رحيله، وأن ما دون ذلك سيرحل، إنما لا يزال لدي تساؤل، أعزائي القراء عموماً ما الذي يجذبكم، وكيف تختارون؟
كبرت وتطفلت على عالم الكتابة، ولتلوموا الصحافة فهي ما شغفتني حباً، ولكن وجدت أن الوضع لم يتغير، لا تزال هناك هالة من القدسية على بعض الأسماء، بالرغم من أني أجد ما يقدمونه لا يتعدى ثالوث الكتابة الأزلي، واكتشف بين حين وآخر أسماء كُتاب جدد، وهنا أقصد أسماء لم تحظ بالشهرة التي تستحق، قد طمرت إعلامياً.
وذلك ما يجعلني أتفكر طويلاً، هل أصابتنا مواقع التواصل الاجتماعي بالعمى الأدبي، هل أصبح المهم أن يكون لك متابعون لكي تحظى بقيمة أدبية؟ أنا هنا لست أنتقد ولا أقيم، وبالتأكيد هناك اختلاف أذواق وتشعب في الآراء في هذا الموضوع بالذات، موضوع الكاتب ومن ثم الشهرة أم الشهرة وما يشبه كاتب، وإن توافق الاثنان فذالك خير على خير.
مؤمنة بأن الكاتب الحقيقي يفرض نفسه، وإن كان ذلك بعد رحيله، وأن ما دون ذلك سيرحل، إنما لا يزال لدي تساؤل، أعزائي القراء عموماً ما الذي يجذبكم، وكيف تختارون؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق