الأوراق المهمة كثيرة في حياتنا نبدأ بورقة شهادة ميلاد نتدرج بالبطاقات (الهوية_
الصحة)
ننتقل لجواز السفر وبطاقة التطعيمات ثم ندخل ونتشارك في خلاصة القيد
بعدها شهادة
إبتدائية و إعدادية و ثانوية ومن ثم جامعة يتخللهم بعض الأوراق التي
تثبت إجتيازك
للاختبارات مع شهادات شكر وتقدير و شهادة حسن سيرة وسلوك ، ذلك كله أساس لأن من
الممكن أن يكون هناك شهادة مرضية تقرير صحي
أو تسبقهم شهادة وفاة .
هي الورقة الأهم بعد رحيلك هي التي ستبقى وسيسعى أهلك
للحصول عليها بأسرع
وقت إستخلاصها يعني إمكانية إكرامك أي دفنك.
كل الأوراق التي تمر بحياتك تستطيع تغييرها أو تزويرها
أو حتى الكذب وتحريفها
وهي تتطور بطبيعة الحال تختلف بين حين وآخر تنسى إحداها
وتضيع اخرى
لتستخرج بدل فاقد ولكن هنا في هذه الشهادة التي تأكد أنك ممرت على هذه
الأرض
وكنت من الذين يجب أن يكونوا خلفاء الله في الأرض هي كل ما سيتبقى من أوراقك
المهمة التي بطبيعة
الحال تنتهي أهميتها بالوفاة.
وهناك أوراق صحف كثيرة طويت معك تلك لا تنسى ولاتنقص لا
تضيع وليس لها بدل
فاقد ثابته راسخة بقلم لا يمحى عند رب لا ينسى ولا يخفى عليه
مثقال ذرة
ولكنها قد تتغير بطريقة مختلفة عن طرق الدنيا هناك
لايوجد تزوير
ولكن توجد رحمة
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى
الله عليه وسلم- قال:
إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث:
صدقة جارية، أو علم
ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له، رواه مسلم.
لتقدم يوم عرض الصحف فتسأل من أين أتت تلك
الحسنات من أين لي كل هذا الخير
فتدرك أنك تركت ورائك أثر طيب .
لتدرك حينها أن الورقة الأهم هي كتابك الذي
بيمينك .
مخرج
يقول عليه الصلاة والسلام:
((مَا مِنْ يوم يُصبِحُ فيه العبادُ؛ إلا مَلَكانِ
يَنْزِلان،
يقول أحدُهما: اللهم أعْطِ مُنْفِقاً خَلَفاً، ويقول الآخر: اللهم أعْطِ
مُمْسِكاً تَلَفاً))
[أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة]
هناك تعليقان (2):
الله يحميك وان شاء الله ماينكتب عنا الا كل صالح وخير يارب :) رمضانك كريم
نسيم..
آمين أجميع يا نسوم
إرسال تعليق