صغيرتي
هكذا كانت مباركة من حولي من أحبة مبارك
مولودتك الجديدة
أو مبارك المولود الثاني لأرد اصبح لدي طفل وطفلة
إبني البكر (عنهم أحدثكم) وإبنتي الصغرى (رسائل عذراء)
رسائلي الصغيرة التي ملأت فكري وعقلي ووجداني
وكلي
مشاعر أسهرتني أيام طويلة أرقتني
فكعادتي لا أكتب إلا لشخوص حقيقة
فجاءت الرسائل مسافرة من شرق وغرب لتحط بين أيديكم بكل ود
رسائل عذراء
أسميتها وهي كذلك
لم يطمسهن إنس ولا جان
أبكار
محصنات في سراديب النسيان (كما أراد لها أصحابها)
فوجدهن قلبٌ محب(ذاك قلبي )
فوهب لهن الحياة
(بأن تنشر وتكون بين أيديكم)
لم يعلم أحد بهن لم اسأل الكثير عنهم
لم استشر الكثير وعزمت أن تخرج مفاجأة
فوجدت تلك المفاجأة الحبور
وتفاجأت أنا بذاك
القبول ولله الحمد والمنة
صغيرتي هذه تحوي الحب الكثير منه
فالحب أودية
وشعاب وستجدون بين أوراقها
الهتان والغيث والسيل والطمر والهدم أيضا
فتلك هي الحياة
فالماء حياة وقد يكون هلاك أيضا كما الحب
تماما على ما أظن!!
الصدق كما عودتكم كنت خائفة وبعض الأحيان
أصبت بالهلع
فالآن لست بإصدار أول يتجاوز عنه بعض الأخطاء
وإن جسمت
اليوم أصبح النقد أهم لأني لم أعد تلك
الصغيرة التي ترسل لكم تدويناتها باسم نهار
ولا
تلك التي ترسل مقالات صغيرة باسم مهرة للصحف
اليوم أنا مؤلفة كتابين تحت اسم مهرة سالم !!
إلى الآن وأنا اترقب تعليقات القراء وصلني
العديد منها
ولكن لا زلت أترقب البقية بشوق
تكشف لك التعليقات والنقد مدى وصول أفكارك و
طرحك للقراء
النقد في الحقيقة هو اهتمام فالمهتم سيكتب
يأخذ من وقته الذي قد يكون لراحته ويرسل لك رأيه
أو ينسل من بين كل إلتزاماته ويعقب على أمر
قد تكون تجهله
في أغلب الأحيان توجد قصص بين القصص
نادرين
من يجدوها لأن لن يجدها إلا من تجرع غصاتها
في أغلب الأحيان هي ألم أو ذكرى
وكل ذكرى
تألم بطبيعة الحال وإن كانت سعيدة
لأنها رحلت وندرك أنها لن تعود
عهدي بكم كرماء يا صحبي
في إنتظاركم بكل ود
مهرة سالم