كلمات أصبحت ضمن قاموس حياتنا اليومي، وأظن أن أغلبكم مثلي يسمعها كثيراً ..
يراها وقد يشارك فيها.
ربط معدة، وقص معدة، وتدبيس، وشفط دهون، وطعام صحي،
وحصص قليلة، والكثير من الماء، والالتزام كان سبب النجاح،
وأكثر من الإصرار والعزيمة، أي الإرادة وليس البوفيه المفتوح،
ولكن هل فكرت يوماً بحمية خاصة، حمية دنيوية نتائجها جنات وأنهار.
الميزان هو الفيصل في آخر الأسبوع،
وربما في منتصف الأسبوع كنوع من التطمين،
ولكن هل قمت يومياً بوزن ذنوبك، وزن ذنوب يوم واحد فقط على سبيل العلم بالشيء.
متى آخر مرة راجعت جدول المدخلات،
هل كان المدخل سليماً أم تراه كان سيئاً يدمي القلوب ويزيد الذنوب؟!
....
الأطباء يهتمون بمحيط الخصر، فهو دليل على صحتك من عدمها
ترى لو قسنا محيط خصر ذنوبنا، هل سيكون مفرط بدانة أم صحياً إلى حد ما؟!
نحن نلتزم كل يوم بأمور عديدة لمدة طويلة بحمية غذائية،
وننسى أن نلتزم البعد عن الذنوب،
ننساها عندما نبدأ «سالفة عن فلانة»،
وأيضاً عندما «نخلي المراجع ينتظر من دون وجه حق».
لكل صاحب حمية نوع خاص من الحمية
فكلٌّ على حسب حاجته.
وهذا هو حالنا أيضاً؛ فكل منا لديه فرط بدانة في مجال معين:
نميمة، أو تأخير صلاة، أو عدم إتقان العمل .. إلخ.
تماماً كما يقاوم صاحب الحمية رغبته في قطعة «كب كيك»
في وسط الأسبوع طمعاً بعدة باوندات ينقصها،
ذلك ما يجب علينا أن نكون عليه.
بالطبع سيكون لنا يوم مفتوح موزع على طول عمرنا،
تلك ستكون زلاتنا المقصودة التي لا نقدر عليها كما اليوم المفتوح الذي يُوازن لصاحب الحمية حميته،
تجعلنا ندرك أننا بشر ولسنا منزهين،
تجعلنا نتوب وننكسر ونخضع ونؤوب ونعود عباداً لملك الملوك، ليغفر ويرحم للأوابين.
....
والآن هل اخترت نوع الحمية التي تحتاج أن تبدأها؟!
هناك تعليق واحد:
أحببت مقالك.. أسأل الله أن يكون حجاباً لك عن النار...
دمت بود
إرسال تعليق