في الخلد عند مليكه مخزون

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

...

شهرُ المحرم مُباركٌ ميمـــــون

والصومُ فيه مُضاعفٌ مسنون

وثوابُ صائمـهِ لوجــه إلهـــهِ

في الخُلــدِ عند مَليكه مخزون

.....

يوم عاشوراء هو اليوم الذي نجى الله فيه
 موسى عليه السلام وقومه

من فرعون وجنوده،
 فصامه موسى شكرا لله تعالى،

وصامه نبينا صلى الله عليه وسلم
وأمر بصيامه وقال: ((نحن أحقّ بموسى منكم))
فرسول الإسلام والمسلمون هم أولى الناس
 وأحق الناس بموسى عليه السلام

وبسائر الأنبياء والمرسلين،

لأنهم آمنوا بما جاءت به الرسل

ولا يفرقون بين أحد منهم،

يؤمنون بهم جميعا،

ويحبونهم ويعظمونهم ويحترمونهم،

وينصرون دينهم الذي هو الإسلام لله رب العالمين

فصيام يوم عاشوراء سنَّه نبينا

لهذه الأمة ورغَّب فيه،

وفي ذلك من الحكم هذه الحكمة العظيمة،

وهي أن دين الله تعالى واحد،

ونبينا بُعث لإقامته،

فهو ليس بدعا من الرسل،

بل جاء مصدِّقا لما قبله من الكتاب،

وأن الرسل إخوة ،

دعوا إلى الإسلام الذي أساسه

توحيد الله تعالى والإخلاص له،

وأنه لا عصبية في الإسلام

النص من صيد الفوائد
وللإستزاده

http://www.saaid.net/mktarat/mohram/index.htm
.....

في حفظ الله