أرسلت لي صديقة تدبرها لحديث أهل بدر في صحيح البخاري وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لعل الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم).
فما جاء من بعد في أخبار الصحابة كان يذكر لهم أنهم شهدوا بدراً فلا يُعتب عليهم، فطرأت لها فكرة أن تجعل لبعض الأشخاص وإن كانوا عابرين مكانة خاصة في قلبها لمن لهم جميل كبير في حياتها، وأسمتهم «بدريّو المنزلة».
فبدأت أفكر بتلك المكانة العظيمة التي وهبها الله أهل بدر، هل لأنهم خرجوا لنصرة الدين أم لانصياعهم لأمر النبي صلى الله عليه وسلم؟ أم رغبتهم بكسر شوكة قريش والمشركين المعتدين غيرة على الدين؟
أظن أن كل ما سلف يندرج تحت الصدق في القلوب، وربنا رب قلوب، وما عظُم أمر إلا بنية خالصة لله.
إذاً المقياس الذي سوف أتبعه لمن سأضعهم لبدريّي المنزلة عندي هو الصدق الذي أصبح أمراً نادراً هذا الوقت حتى في أقل أمور الحياة، كموعد للقاء أو اتصال ينتهي (بعد شوي بتصل) وتمضي وراءه سنون، فما بالك بمن لا يَصدق معك قولاً قط، ولا يَصدق معك بنية، ولا يَصدق معك حتى في ابتسامة.
أُقدر من يَصدق معي، أحببت هذه المقولة: صديقك من صَدَقَك. نعم يصدق قولاً ويصدق فعلاً، لأجلك لا ليجامل، ويلقى القبول لا لمصلحة ولا لغاية خفية.
الآن وبعد أن فكرت ببدريّي المنزلة الذين سأختارهم من بعد هذا المقال، والذين مهما فعلوا ومهما قلبتنا وغربتنا الحياة ستكون لهم تلك المكانة الخاصة الخالصة حتى ألقى الله وأنا شاكرة ذاكرة فضلهم.
لم أجدهم كثراً، وذلك أمر أجده طبيعياً، ولكن كم هو شعور جميل أن تجد حولك ولو كانوا أشخاصاً بعدد اليد الواحدة اهتموا بك حقاً، ولهم فضل لن تنساه ما حييت.
المقال في صحيفة الرؤية
فما جاء من بعد في أخبار الصحابة كان يذكر لهم أنهم شهدوا بدراً فلا يُعتب عليهم، فطرأت لها فكرة أن تجعل لبعض الأشخاص وإن كانوا عابرين مكانة خاصة في قلبها لمن لهم جميل كبير في حياتها، وأسمتهم «بدريّو المنزلة».
فبدأت أفكر بتلك المكانة العظيمة التي وهبها الله أهل بدر، هل لأنهم خرجوا لنصرة الدين أم لانصياعهم لأمر النبي صلى الله عليه وسلم؟ أم رغبتهم بكسر شوكة قريش والمشركين المعتدين غيرة على الدين؟
أظن أن كل ما سلف يندرج تحت الصدق في القلوب، وربنا رب قلوب، وما عظُم أمر إلا بنية خالصة لله.
إذاً المقياس الذي سوف أتبعه لمن سأضعهم لبدريّي المنزلة عندي هو الصدق الذي أصبح أمراً نادراً هذا الوقت حتى في أقل أمور الحياة، كموعد للقاء أو اتصال ينتهي (بعد شوي بتصل) وتمضي وراءه سنون، فما بالك بمن لا يَصدق معك قولاً قط، ولا يَصدق معك بنية، ولا يَصدق معك حتى في ابتسامة.
أُقدر من يَصدق معي، أحببت هذه المقولة: صديقك من صَدَقَك. نعم يصدق قولاً ويصدق فعلاً، لأجلك لا ليجامل، ويلقى القبول لا لمصلحة ولا لغاية خفية.
الآن وبعد أن فكرت ببدريّي المنزلة الذين سأختارهم من بعد هذا المقال، والذين مهما فعلوا ومهما قلبتنا وغربتنا الحياة ستكون لهم تلك المكانة الخاصة الخالصة حتى ألقى الله وأنا شاكرة ذاكرة فضلهم.
لم أجدهم كثراً، وذلك أمر أجده طبيعياً، ولكن كم هو شعور جميل أن تجد حولك ولو كانوا أشخاصاً بعدد اليد الواحدة اهتموا بك حقاً، ولهم فضل لن تنساه ما حييت.
المقال في صحيفة الرؤية
هناك 3 تعليقات:
بسم الله الرحمن الرحيم
( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ) صدق الله العظيم
الصدق مفتاح الفرج اصدق مع الله اصدق مع نفسك اصدق مع غيرك وستجد جزاء الصدق فى انتظارك
ربنا يعينا ونكون من الصادقين الشاكرين الاوفياء ..
وحشتينى جدا وسعيده قوى انك لسه بتدونى
خالص محبتى يا عزيزتى الغاليه نهار
محاسن صابر ..
سعيدة بمرورك وسعيدة إنك موجودة في التدوين :)
وحشتيني يا ام بيرو
انتى وجشتينى اكتر يا نهار وانا سعيده جدا جدا انى تواصلت معاكى واطمنت عليكى
دايما ليكى حته غاليه فى قلبى يا حبيبتى ودى اعتقد محبه من المولى عز وجل فيكى
إرسال تعليق