بسم الله الرحمن الرحيم
....
ليل عيد في المشعر الحرام
تالله ذالك أطهر عيد يحويني
....
نفرنا متأخرين من عرفات
لن أخوض بالتفاصيل
في منتصف الطريق أكملنا راجلين
أنا وأهلي للمشعر الحرام
بين حافلات ضخمه و حجيج كثر
إكتست الجبال بلون أبيض لون إحرام الحجيج
ولون صحائفهم بعد يوم المغفرة والعتق
....
عندما وصلنا لمزدلفة باشرنا بالوضوء والصلاة
كان الوقت قد تأخر ولكن والله ما وجدت راحة في قلبي
وجسدي وروحي وتفكيري مثل راحتي في سويعات المشعر الحرام
....
مواقف حدثت أثناء إنتظارنا لمن معنا أن يصلو بالحافله
أحداث قرابة الساعة الثالثه فجرا ليلة العيد
رجل أمن يأتي لمجموعة حجيج وقفوا في مكان غير مسموح به
طلب بحزم من الرجل أن يلف ويعطيه ظهره
الرجل إنصاع لرجل الأمن
فماكان من رجل الأمن إلا أن بدأ يناغي الطفلة
التي يحملها الحاج ويدعوا لها
وبإبتسامه رد الحاج خوفتنا
ضحك رجل الأمن وسمح لهم بأداء الصلاة
وأردف فقط سمحت لكم لأجل هذه الصغيره
كنت أجمع الجمار والناس رقود
أبحث بهدوء والإضائه خافته نوعا ما
وإذ بحاج يستيقظ يبدو أني أزعجته
وينظر إلي مستغربا فماكان مني
إلا أن قلت له بعفويه إرجع نام يا حج
ولم يردني الحج إلتحف وعاد لنومه
....
المشعر الحرام هو الطهر الذي نرتجيه
الراحة التي نبحث عنها
شعور أنك صفر ذنوب ذاك أمر لا يوصف
يجب أن تعيشه لتدرك
أسأل الله أن يوفقنا جميعا لحج مبرور يحبه ويرضاه ويقبله
هناك تعليقان (2):
كم نشتاق لمثل هذه اللحظات
وتقبل الله من الحجيج حجهم
وأعادهم لديارهم كيوم ولدتهم
أمهاتهم
بارك الله فيك
خولة محمد ..
آمين يارب العالمين
وجزاكم الله خير
إرسال تعليق