في عقدها السابع
حملت سلتها التي كلما رأتها تذكرت ذلك اليوم الذي تعده
من الأيام المميزه بحياتها كان طفليها التوأمين عائدان من المدرسه
يبتسمان وينظران لبعض لم يحضناها كما إعتادت وأخرجا من خلفهما
هذه السله
أمي جلبناها لك لتضعي بها السمك
كم يحبان السمك هذين الصغيرين
يبتعد عن الشاطئ ويقترب منها وهي على الرصيف تتنظر كما
عودته يسلم وبكل إبتسام ورفق يضع سماكاتها في سلتها وتعود
لبيتها المجاور للبحر
لتبدأ بإعداد مائده حفظتها
تعدها بكل حب وشوق فهما عوداها أن يحضرا في أول يوم من كل صيف
هل سيحضران حقا أم خيالها هو من سيستحضرهما
هناك 4 تعليقات:
الإعداد للبهجة يستلب القلب والعقل
شيء من البساطة تجعل من كل شيء عادي ذلك المتفرد
وتبقى هل حقيقية وغير حقيقية في عرف الإعداد والترقب
ممتعة حد الثمالة
شكراً غلاي
:)
الغــدوف ...
الإستعداد للبهجه بهجه بحد ذاتها
أسعدك الرحمن غاليتي
...
دوما يسعدني وجودكِ
..
في حفظ الرحمن
السلام عليكم نهار
قصة جميلة .
.....
أ. نجلاء حسن ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا لكِ غالتي
أسعدك الرحمن
في حفظ الله
إرسال تعليق