بسم الله الرحمن الرحيم
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه
كانَ يسألُ الرجلَ فيقولُ: كيف أنت؟
فإن حمدَ اللهَ.
فإن حمدَ اللهَ.
قال عمرُ : (( هذا الذي أردتُ منكَ )).
هنا نتأمل كيف كان الصحابه رضوان
الله عليهم والتابعين الصالحين يسوقون الناس للخير
)) هذا الذي أردتُ منكَ.. ((
أردتك أن تحمدَ اللهَ فتؤجرَ
............
عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ
قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَوْصِنِي,
قَالَ:
"إِذَا عَمِلْتَ سَيِّئَةً فَأَتْبِعْهَا حَسَنةً تَمْحُهَا"
قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَمِنَ الْحَسَنَاتِ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ؟
قَالَ: "هِيَ أَفْضَلُ الْحَسَنَاتِ".
..........
عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
: "إِنَّ مِمَّا تَذْكُرُونَ مِنْ جَلَالِ اللَّهِ
التَّسْبِيحَ وَالتَّهْلِيلَ وَالتَّحْمِيدَ
يَنْعَطِفْنَ حَوْلَ الْعَرْشِ لَهُنَّ
دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحْلِ
تُذَكِّرُ بِصَاحِبِهَا،
أَمَا يُحِبُّ أَحَدُكُمْ
أَنْ يَكُونَ لَهُ أَوْ لا يَزَالَ لَهُ
مَنْ يُذَكِّرُ بِهِ"
وفي رواية:
" أَفَلا يُحِبُّ أَحَدُكُم أَنْ لا يَزَال
لَهُ عِنْدَ الرَّحْمَنِ شَيْء يُذْكَر بِه"
...
في أمان الله