إعتاد أن يناديني يا صبية...
وإعتدت منه يا صبية كلما رآني...
أبتسم طويلا بعد كل لقاء يجمعنا..
وكم وددت أن يكون يوما إجتماع بيني وبينك
وحدنا..
دون عيون تجهل وعيون تفكر وعيون لا تنتظر شيئ
من الحياة
...
يرونك أنك (متشبب)
ذاك العجوز هكذا ينادونك أمامك ومن خلفك أيضا..
أبتسم فأنا لا أرى سواك أنت..
بكل أناقتك فكرك
وعينيك التي تغريني لأن أرتمي فيي حضنك..
حنانك ذاك جوهر المسألة...
...
همست لك في إحدى الجلسات الصيفية وأنا ارتدي
فستاني الزهري
الذي يتراقص مع النسمات التي أثملها العشق الذي يسري في وريدي
همست لك أحبك..
لم تتفاجأ وكأنك كنت تنتظرها
حتى اخبرتني أنك احسستها من لقائنا الأول...
...
وبدأت أيام العشق التي عشتها وحدي بصدق
وجاريتني بها بصمت..
أجن أغار أشتعل عشق
فتطفئني همسة منك قبل أن أنام
مافي غيرك في حياتي يا صبية
...
وصددت يوما عني دون أن تفسر ولم يعد لك وجود
في جلساتنا
تركتني أكبر بحزن حتى غدوت عجوز غجرية
أفسر الأفكار أفك طلاسم غيابك
...
وإلتقينا ذات شتوية
ولم أعد أنا تلك الصبية ولكنك لا زلت ذاك
الرجل الذي عشقت
بهندامك إبتسامتك و فكرك وعينيك
التي خضعتا اليوم فأغلقتهما عني..
لتتنفس وجودي
وتزفر بقايا ذكرياتي
قلت
كيفك يا صبية؟!
تلفت حولي وقلت لا يوجد هنا سواي وأنا لست
بصبية
هل أريك مفرق شعري..
ومضيت أمشي جوارك أشد على جسدي معطفي
لم يكن البرد خصمي إنما قلبي الذي ينتحب
وخشيت أن تسمعه ..