ضغوطات كثيرة، ضيق وتفكير يثقل على روحي،
أهرول خارجة من الكلية
تحت الشمس التي عهدناها بدرجاتها الأربعين ..
خطر لي خاطر، كيف ستكون حياتي
لو استيقظت كل يوم بطموح أن أحقق حلمي
كل يوم مع حلم خاص، أفكار خاصة،
يوم لا تنضب فيه الأفكار،
والاختبار بين الصواب والخطأ،
يوم أنتظره أن يشرق كلما أويت إلى الفراش
ومع كل صباح طاقة إيجابية تظهر
على شكل ابتسامة حقيقية على محيّاي
وأبدأ بقول باسم اللـه.
....
مجرد التفكير بهذا الأسلوب
أعطاني طاقة كم افتقدتها سابقاً،
وبتجربة ذلك الفكر اكتسبت طاقة
جعلتني خلال الأسبوع المنصرم
أجتهد وأعمل دون أن أشتكي من كل مفاجأة ومنغص،
اعتبرتها اختبارات تقويني وتقودني إلى طريق الصواب،
امتحانات مفاجئة، ورشة عمل، مشاريع متتالية ..
لم أستصعب شيئاً عندما تذكرت أن حلمي أن أغدو إعلامية،
فأصبحت أرى كل عمل أقوم به عشقاً انتظرته سنين.
أن تعيش كل يوم بشكل منفصل عن سابقه وتاليه،
أن تعيش يومك فقط بكل ما فيه من تجديد يومي للطاقة،
وتضع هدفاً وتسعي إلى تحقيقه،
وأن تبدأ يومك بابتسامة،
ذاك روتين سيجعل أيامك كلها مميزة، لا تمل ..
جربها!
...