بسم الله الرحمن الرحيم
...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...
أكتب لكِ اليوم بشعور لست ادركه
شعور متأكده أني لأول مره أعيشه
تماما مثل أم تحتضن طفلها الأول
مدونتي الغالية كم صبرتي على جنون كلماتي
كم حنوتي علي وتقبلتي مشاعري المضطربه
حفظتي أفكاري وفتحتي لي آفاق جديده
والأهم أنكِ يا غاليه أصبحتي نافذتي الصادقة
لعالم التدوين
....
اليوم هنا أضع مولودي الأول
أسميته (عنهم أحدثكم)
هو إبنكم أيها المدونيين
فكل تشجيع بدر منكم
وكل كلمة طيبه وضعتموها هنا في المدونة
لم تكن تمر علي دون أن أحسها في سويداء قلبي
عندما قلتم متى يكون لكِ إصدار ورقي
كنت أعتبرها إطراء باذخ منكم
كنت أعتبر أن يكون لي إصدار ورقي أمر مبالغ فيه
إكتفيت لسنوات بالنشر الإلكتروني أو عبر الصحف المحلية
وعبر المجلات الإلكترونية التي يديرها بعضكم بكرمكم
طلبتم مقالاتي أرسلتها بحب لأناس أصبحوا في حياتي
أقرب للإخوه من الأصدقاء
.....
ولكن ظل هناك صوت خافت في أقصى روحي يقول
أسعدي من ينتظرونك بصدق
أسعدي من آمن بك
أسعدي من فرح عندما رأى إسمك على صفاحات الجرائد كاتبة
هنا أدركت أن الكتابة هي من نعم الله علي أدركت اني لابد ان اشكر هذه النعم
أشكر الخالق سبحانه أشكره بأن استغل هذه النعمة فيما يرضيه جل في علاه
فله الحمد وله الشكر وله الثناء الحسن
من خلال هذه النعمه أرد القليل
لأب(يرحمه الله)
ثقته بأني مميزه لم تهتز ثانية طيلة حياته رجل زرع بي التحدي
حثني دوما على مواصلة طريقي الذي أؤمن به علمني أن السقوط يعني تجربة
وذلك ما يجعلني أقوى وأكثر مقدرة على إكمال الحياة كشخص يحدث فرق ويترك اثر
لأم
تراني صغيرتها الهادئه تراني بعين الأمل ترسم طموحاتها ورغباتها لي
سلم اصعده بثقة لأني أدرك أحلامك أمانيك رغباتك طموحاتك يا جنتي لن تخيبني
إن إتبعتها وارضيتك كيف لا وهي محفوفه بدعواتك التي يستجيبها الرحمن
لأهل (خالتي _إخوتي _أزواجهم وأبنائهم)
كلما رأيت أعينهم ثقتهم فرحهم وإيمانهم بقدراتي كلما إشتعل الحماس داخلي
أن اكون عند حسن ظنهم أن لا أخيب رجائهم أن اكون مصدر سعاده صغير في حياتهم
لصديقات لم أجد أن هناك من يشبههن في الحياة
هن أخوات دون حاجة لأسماء متشابه
(حنان صديقة الطفولة _ سارة بنت طيبة _الغدوف دعائي المستجاب )
لأناس ( أهل التدويين _ صديقات الدراسة _ صديقات الحياة)
لكل من مر من هنا يوما وأرسل دعاء
للجميع اهديكم هذا المولود الجديد
وأسأل الله ان يجعل له القبول لديكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته