لم أكن لأعاتبك يا صديقي إلا بعد أن إحتدم في صدري الضيق
كيف لك أن تجفوني كيف لك أن لاتقدر شوقي
أهكذا بعد طول العشرة تجزيني
خلتك صديق صادق والود تكفله وعني لن تحيد
أصبحت اشتاق لقائك أطمح لعناقك وعلى حظنك
أترك همي أنفض تعبي وأستريح
أصبحت عيناي من طول أمد السهد مرهقتان
كم تخيلتا بعناق حاني تحتويهما
كم إنتظرتك في ليال قاسيه تتقاذفني الظنون بها
هل تراه نسيني هل خاب ظني كيف نسي عهدي
آه يا صديقي آه يا صديقي
متى تراك تعود
*** ملحوظه
صديقي الذي إفتقدته هو النوم
...
في أمان الله
......