النـــاصر

من خلال النشيد تعرفت على شخصيه

أحس أنه أهضم حقها ...

الخليفه عبدالرحمن الناصر ....

ثامن أمير اموي أندلسي ...

جده هو عبدالرحمن الداخل الملقب بصقر قريش...

بعد موت والد عبدرالرحمن الناصر محمد تولى جده الإهتمام به وتهيئته

وعرف عنه الذكاء وحبه للعلم...

إستلم الحكم من بعد وفاة جده ...

وهو إبن الثالثه والعشرين وكانت الأندلس تمر بوقت عصيب..

أخرجها من محنها بل وأصبح يرسل إليه ليحل مشاكل الدول المجاوره له ...

وهو من غير مسمى الإماره الأمويه في الأندلس

إلى الخلافه الأمويه في الأندلس ..

بعد أن وجد الضعف دب في الدوله العباسيه والدوله الفاطميه ..

وهو أول من تلقب بلقب خليفه ....

وأيضا أمير المؤمنين وسمي بالناصر لدين الله....

لأعماله المهمه في الحفاظ والنهضه بالأندلس ...

فكان حازما ذكيا شجاعا يقود جيوشه بنفسه...

في حين كانت الدويلات الإسلاميه في تراجع ووهن

بفترة حكمه قرطبه أصبحت أهم مناره للعلم..

وفرض على كل بيت أندلسي بأن يكون به مكتبه وحدد فترات

معينه للقرائه ...

بنى مدينة الزهراء التي تعتبر المدينه الملكيه

وفخر الدوله الأندلسيه ....

يروى المقرى فى نفح الطيب

(أنه وجد بخط الناصر -رحمه الله- :

أيام السرور التى صفت له دون تكدير يوم كذا

من شهر كذا من سنة كذا ويوم كذا من كذا

....، وعدت تلك الأيام فكانت أربعة عشر يوما )

ودام حكمه نصف قرن ....

.........

أود أن أتعمق أكثر

في هذه الشخصيه ...