الأربعاء، 30 ديسمبر 2009
السبت، 26 ديسمبر 2009
إليك
الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009
الحــرمه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده،
والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه
في الآونه الأخيره وصلتني إيميلات
عجيبه غريبه
ولكن ما أثار تفكيري ومن ثم غضبي
هو المقاطع العائليه التي تصل
ويكون من فيها حريم
المقطع الأول
رجل كبير في السن وحرمته
يطعمها بيديه وهي في السرير لأنه يبدو أنها
ليست بصحه جيده بل مريضه
يطعمها وحين تشبع تمسك يده وتبعدها لكي لايطعمها
وهو يأبى لأنها لم تأكل سوى القليل
طيب أين المشكله
المشكله صحبي أن المجتمع الخليجي بالذات له حرمته
ببساطه هذه الحرمه الكبيره في السن
لم يشاهد وجهها إلا زوجها ومحارمها
واليوم كل من هب ودب يطمش
هذه الحرمه العفيفه التي أمنت لمن يصورها
الذي لا يتواجد في غرفتها إلا إن كان
إبنها أوحفيدها أو حفيد إبنها ربما
هتك سترها
فهل سلمت من يداه
صورة أخرى تصلني
حرمه كبيره بالسن أيضا تحمل
جهاز بلاك بيري
مع تعليق ممكن إضافه
قد يضحك البعض ويقول أين المشكله
أي نعم هي ملابسها تسترها وشعرها تغطيه كما هو حال
كل الكبيرات في السن حتى لو كن في منازلهن
ولكن جزء من تحت الرقبه يبين للملأ
قد يقال يعني شفنا ملكت جمال
لا إخوتي هذه المرأه لم تتصور إلا لعدم علمها
ومن يصورها هو محرم لها
ولم تسلم من يديه
.....
اين المشكله المشكله الحقيقيه
أولا البعض يعتبرون كلمة
حرمه إهانه
ولكن لحظه
أقتبس من مما كتبه أخي علي محمد
لأوضح الخطأ
لنتعرف على المعنى اللغوي لكلمة ( حريم ) أو ( حرمه )
هذه الكلمه تعني ( الحِمى )..
سوف اضع لكم الامثله ..
المسجد الحرام في مكه المكرمه ..
ويعني ان هذا المسجد له حرمته الخاصه
ولا يجوز التعدي عليها وكل انسان مجبر على احترام هذه الحرمه
..الحرم النبوي الشريف وهو مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم
في المدينه المنوره..
وايضاً ينطبق عليه ما قلته في الحرم المكي الشريف..
حين نطلق على المرأه كلمة حرمه ..
نحن هنا نقدرها بدرجة كبيره جداً لأننا بهذا نحرم على الجميع
التعرض لها بسوء ونفرض على الجميع احترامها
..هذا ما نقصده كمسلمين بكلمة ( حرمه )..
وليس ما يقوله بعض الجهله المتأثرين
بأناس لايفقهون في دينهم أو لغتهم شيء
إنتهى الإقتباس
....
المشكله الحقيقيه
اليوم تهتك ستر حرمه
وقد تكون حرمتك
وغدا ستهتك أستار وأستار
وقد يهتك ستر حرمتك من غيرك أيضا فما موقفك
اليوم بدأ بالكبار بالسن وغدا
الأصغر سنا
أنا على قناعه تامه بأن من ينشر
حرمته على الإنترنت في المنتديات
والمواقع والإيميلات
لن يرضى بعرض صورة أخته
ولكنه قد يتطاول ويعرض
صورة أخت شخص آخر
ويتطاول شخص آخر ويعرض
صورة زوجة الشخص الأول
مما يؤدي إلى الخلافات والمشاكل
وقد يصل الحال بهم إلى السجن بعد إرتكاب جريمة
وكل هذا لأننا لم نسلم من يدك
حين صورة حرمتك جدتك العفيفه الطاهره
الآمنه في سرير مرضها
أو ليوان بيتها ...
ولكن سؤال
بما إننا لم نسلم من يدك
فهل أنت خرجت من المله ...
الله يهديني وإياكم لما يحب ويرضاه
ملاحظه:تم نشر الموضوع في مقال منقح في جريدة البيان..
السبت، 12 ديسمبر 2009
راعي الدكان
إنه راعي الدكان ذلك المحظوظ في نظري حسب طفولتي. يوم كنت طفلة كنت تجدني دوما أتواجد عنده أجلس فوق الفريزر بعد أن آخذ عصير (أهلا) مثلجا أو ''لبن أب'' مجمداً.
في تلك الأيام كان الدرهم مباركا وكان بالنسبة لنا دنيا يقسم إلى أربعة أقسام ربع كاكاو وربع لبان وربعين نمكي.. ياه كم كانت الحياة جميلة وسهلة ومتسعة حينها.
بالرغم من ذلك كنا نجلس لنحسده أنه يعيش في الدكان في حال أن وصلنا ووجدناه مقفلا توجهنا إلى الخلف حيث يسكن، وحيث موقف الحافلة المدرسية تقع الدكان. مستودع الحاجات السحرية الأسطوري.. نزوره طوال الوقت صباحا ظهرا عصرا وبعض الأحيان مساءً.
كانت لنا عليه سُلطة لا نعلم كيف ومتى نشأت، لكنها شائعة وكلنا نمتلكها نحن فريق الصغار، كنا ننتظر حتى يأتي «الميني باص» المحمل بالبضاعة، وكان (راعي) الدكان يعرف من نظرة أعيننا ما نريد، وكان يلبي على الفور طلبنا. كيف لا ونحن من آزرناه حين احترق الدكان ذلك اليوم المشؤوم، ونحن من افتتحنا الدكان بعد تجديده.
مرت الأيام وكبرت وأردت أن أجدد ذكرياتي، فعدت إلى ذلك المكان بعد غياب. كنت أتفحص الطريق المؤدي إليه بحذر وشغف وفضول وقلق، لكني وصلت ودخلت الدكان.. والذي أصبح اسمه الدكان القديم.
تصورت أن السنين قد أعطبت ذاكرة راعي الدكان فلن يتعرف علي، وكنت أعد بعض القفشات والسيناريوهات في حال تعذرت معرفته بي، لكن بمجرد أن شاهدني بدأ يعتب علي وعلى غيابي ويسأل عن أحوالي الدراسية والشخصية ويسأل بحرارة المهتم فعلا.
طبعا، أصبح كبيراً في السن، وشقت السنون طرقاتها ومعابرها على وجهه الطيب، لكن الصبر والمثابرة والرضا بالقليل، تراكم مع الزمن دخلا حلالا، فأصبح راعي الدكان زمان، أربابا اليوم، يجلس فقط للحسابات، وتدوين الاحتياجات لعقد الصفقات.
أما أنا فقد عادت إلي مشاعر الطفولة الحاسدة، واسترجعت كثيرا من المشاهد والصور، التي طالما حملتها في جعبة الذكريات عن (راعي) دكان محظوظ. والغريب في الأمر أني مؤخرا اكتشفت أن (راعي) الدكان هو في الواقع شخص عادي يكدح لقوت يومه تماما كما يكدح كل الناس لتأمين احتياجاتهم ومتطلبات حياتهم والإيفاء بالتزاماتهم ومن يعيلون.
لم أكترث بل بقيت على تلك المشاعر البعيدة لكني ابتسمت بعرض الكوكب لاكتشافي بأنه كادح مثل أبي زمان، ومثلي اليوم. فقد تخلصت من مشاعر الحسد للقادم من الأيام، مذكرة نفسي بأن الأشياء ليست دائما كما تبدو لنا.. لكنه الرضا هو فعلا الكنز الحقيقي.
.............
......
الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009
Turkey
بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
.......
طبعا بالفتره الأخيره إنشغالي بالحجاج
وأيضا بإضافة المشاوير الخاصه
وإحتقان الحلق
أدى بي إلى حالة ملل
بالتحديد يوم الأحد الماضي
فهربا من كل شيئ
قررت أأجل عمل اليوم إلى الغد
لأجدد نفسيتي
بدون سابق تخطيط أمي تكلم بطوطه بالتيلفون
صرخت من بعيد قوليلها
خلينا نسير القريه العالميه
وصار فوقه فوقه
بمعنى الكل رحب وحدد الموعد الخروج العصر
طبعا أخوي كان راجع من القريه وأعطاني التعليمات المهمه
أولا التذكره بعشرة دراهم
ثانيا المكاسر
وهو تنزيل السعر
أي شخص يقول أي غرض بالسعر الفلاني
لازم نكاسر ونزل السعر لنصف أو تحت النصف
.....
وصلنا القريه
وبدينا نتمشى
الجو كان جميل
أي نعم كنت لابسه كل ملابسي الشتويه
......
طبعا بدون تخطيط دخلنا إلى القريه التركيه
دار أمامي حوار لمصمم إكسسوارات
بأن كل إلي في المحل تصميمه وأنه
لديه محل في منهاتن بنيويورك
ولكن ما شغلني هو الإضائه بالمحل الأول
عند دخول القريه حقيقتا
الإضائه آسره ..
المحل يبيع ثريات (نجف)
وأطباق وأطباق تعلق على الحائط
ترددت أولا ومن ثم إستأذنت صاحب المحل
رحب جدا وطلبت إذنه لنشر الصور بالمدونه
بدأ يسألني عن المدونه
وأنا أصور ...
ووعد صدر مني بأن أعمله دعايه ..
.....
أول صوره هي لبرج البكر بوسفورس
الأطباق
الإضائه ...