بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
إكتشفت أني كتبت عن شراء الكتب وعدم حديثي عن ما قرأته ...
الكتابين القادمين لم أشتري ايا منهما ولكني قرأتهم .......
بنات إيران لناهيد رشلان...
التي أهديت لخالتها مريم الأرمله العاقر لتعيش معها في طهران ......
طبعا خالتها شيعيه ملتزمه وكبرت عندها ناهيد ....
وطوال الكتاب وهي تتذكر وتسقط ما تفعله وتعيشه على أيام طفولتها عند خالتها..
وأهم شيئ هو مشكلتها مع والدتها وما تبعها من ترساب في نفسها
طبعا بعد أن كبرت بسن التسع سنوات تقريبا قدم والدها وأخذها من المدرسه جرا وهي ترفض ...
إلى أن وصلت إلى الأهواز حيث منزل أبيها الرجل العصري الشكل لا عصري الطباع الذي يعمل في المحاماه.......
بين طهران والاهواز تعيش مئات المتناقضات ...
تبدأ بالتخلي عن عادات خالتها وتنخرط في عادات والدها بالرغم من رفضها لأمها وتحديها لوالدها...
طبعا تذكر مراهقتها هي واختها الكبرى وما يدور في سريرة بنات ذلك الوقت زمن الشاه والحريات ......
بعد إقناع والدها تسافر إلى أمريكا لدراسه حيث يوجد أخويها الذين ذهبوا لدراسه ومن ثم إستقروا هناك.....
تحكي بإيجاز عن الجامعه وما بعد الجامعه من رفضها للعوده لإيران ولمحات بسيطه عن تعرفها برجال وزواجها من رجل يهودي ...
الذي تقبلته عائلتها وتحكي عن زيارتها لإيران بين فتره وأخرى لعدة أمور وتغير الأوضاع....بعد إنتهاء زمن الشاه وبداية زمن الخميني ..
تروي عادات وتقاليد
وتغيرات ....
قد تستغرب الآيات الموجوده قبل كل فصل ولكن بعد القرآه تدرك أنها بالفعل إندمجت في خبايا المنطقه .......
تأثرت كثيرا بالشيعه وتروي عنهم أغلب الوقت كون أن أغلب تواجدها كان في إيران بعد نهاية عصر الشاه ...
تروي عن النسوه والفتيات وكذلك من تزوجن بإيرانيين تدخلك إلى عالم النساء الغامض إذا صح التعبير .....
تنتقل إلى الخليج ببداية الطفره وتنقل الأزمات النسائيه التي حدثت .......
كما في فلسطين تخبر عن من صادفتهم من رجال ونسوه .......
وتسترسل عن رقصة البطن في مصر .....
وعن حرب الخليج...
وعن التناقضات التي لم تفهمها في المرأه المسلمه شيعيه أو سنيه على حد سواء....
تتكلم عن الملكه نور أم الملك عبدالله الثاني ملك الأردن وعن زوجها الملك الحسين ..
وعن حياتهم الملكيه والسياسيه ........
وتعود لسيدني حيث تقطن بعد كل رحلاتها .......
...............
رأي شخصي .......
ليس بالضروره يكون الرأي الصحيح
........
قراأتي لبنات إيران جاء بعد زيارتي لإيران
أحسست ان له طعم خاص لأني أعرف ما تقصده ...
وعشته ولو قليلا فأنا أعرف رائحة الخبز وشاهدة الأزقه ...
وماء الورد وأشجار الخوخ ......
شاهدة المظاهرات كما شاهدة الحسينيات ....
تعرفت على الشعب الإيراني ولو قليلا .......
أحس بأن بنات إيران تستمتع به النساء لا الرجال .....
..............
الأنوثه الإسلاميه ......
بدأت قرائته سنة 2005 في نهاية شهر فبراير في مصر ....
وإنتهيت من قرائته سنة 2009في منتصف شهر أغسطس في الإمارت ....
طبعا بدايتا قرأته بسبب البرد في القاهره فلم أكن أخرج ليلا فلابد أن أتسلى بشئ ...
إستلفته من مكتبة د.بطوطه ولم أنتهي من قرائته بسبب أن كنت أقرأ بطريقه مختلفه عن الآن ..
مللت من عدت أمور أهمها أنها كانت تسقط كلماتها على نساء الإسلام كافه بينما المفترض أن تحدد (شيعه وسنه)
لإختلاف العديد من الأمور ......
وجدت الكتاب في مكتبة د.بطوطه في الإمارات قد جلبته مع نهاية دراستها فأكملته.....
ولكن بأسلوب جديد بأن بالفعل الفرق كبير ومن يهتم بالأمر سيبحث وليس هنالك حاجه للإيضاح......
وخصوصا أن زيارتي لإيران أوضحت لي أمور عديده....
بالرغم من كل شيئ أحس أن الكاتبه لم تفهم الأنوثه الإسلاميه .......
ولم تصل إلى الأنوثه الإسلاميه السنيه بالتحديد إنما كانت تدور حولها ولم تبلغها ....
............
أطلت كثيرا .....
فعذرا ...
........
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلاأنت استغفرك وأتوب إليك...