السلام عليكم.....
من وحي هذه الليلة.......
فأصوات (التخميس....التفحيط....الويلات)
الصادر من السيارات التي في الشارع القريب لمنزلنا..
أدخلتني بجو هذه الرسالة....
دوما نسمع عن حوادث السيارات ...
ولاكن من فترة بسيطه بدأت هذه الكلمه تزيد وتنتشر بشكل غريب....
في السابق نسمع فلان توفي في حادث و تقريبا كانت حكرا على الرجال الوفاه بالحوادث......(ونقول الله يرحمه )(قضاء وقدر)
(هذا يومه)(قدرالله وماشاء فعل)....
وطبعا كان هنالك أيضا خسارة السيارة فقط .... ونحمد الله ونقول (في الحديد ولا في الانسان)
اليوم نسمع فلانه توفيت في حادث....
طبعا شي طبيعي لأن المرأة دخلت هذا المجال بقوه....فأين الغرابة بالجملة...
ولاكن البعض يقول(الحرمه وين تعرف تسوق)
(هاييل مب مال سواقه خل ييلسون في بيوتهم)
(الله يرحمها بس شلهم هالحريم بالسواقة)
وفي حال خسارة السيارة....
(سواقة حرمه)(شو تتوقع من الحريم )..
......................................
الشباب والسرعه موضوع مللنا من كثر ايجاد حلول له...
رادارات..........
مخالفات (إتقص الظهر).........
سحب الرخصه.........(هذا إذا كان عنده رخصه)
توفير أماكن مخصصه لحركاتهم وتقليعاتهم الغريبة.....
ولازال الشارع عشقهم الأول الي مستحيل يبتعدون عنه.....
اللوحات التحذيريه.........
(لا تسرع فالموت أسرع وربعها)
..............................................................
فيه موقف أتذكره كنا في المملكة السعودية وخلفنا سياره
استغرب والدي رحمه الله من عدم وجود سائق بها...
فتركها تجاوزه ليتضح لنا أن السائق طفل ....
لا أظنه أتم الثانية عشرة بعد.....
لا يكاد يبين .....
ومنذ فتره حدث حادث لثلاثة شباب مراهقين
لا يحملون رخص قياده...
أولهم من كان بالمقعد الخلفي هرب (الشرده نص المريله)
وركض مسافة عدة كيلو مترات الى المنزل
ومن ثم أخبر أصدقائه بأن فلان وفلان في الموقع الفلاني بحاله حرجه
بعد أن وقع لهم حادث...
والثاني قام بموقف بطولي حقيقتا
أخرج صديقه السائق بعد أن أغمي عليه
ونقله لمكان آمن ....
أطمنكم بأن الجميع بخير...
ولاكن فقدنا السياره.....(بالحديد ولا بالبشر)
هنالك الآن في الامارات دراسه لإمكانية رفع سن الحصول على الرخصه من
(18_21).......
لا أعلم ...
لا أجد أنه سيكون رادع لهم ....
مثل ما ساقوا وعمرهم 14 سنه في الماضي ...
بيسوقون وعمرهم 14 الآن أيضا....
فالأفضل أن يتعلموا ويحصلوا على الرخص.......
تحديث....
شكرا جزيلا لشرطة المرور في الدولة..
وشكرا جزيلا لهيئة الطرق...
15 % إنخفاظ نسبت الحوادث في دبي ..
خلال 2008....
بسبب التوعيه المرويه المكثفه..
والله الدولة مش مقصره
............
شكرا شكرا شكرا شكرا
ياشرطي المرور..
شكرا شكرا شكرا شكرا
ياجندي صبور...
مع تمنياتي لكم بدوام السلامه....