مهرة سالم
صباح الشارقة الإمارة الباسمة، صباح عروس الثقافة، صباح معرض الشارقة الدولي للكتاب، هذا المعرض الذي كبرنا معه، ما زلت أذكر كيف كان شكل خيمة إكسبو الكبيرة وورشة الرسم للصغار في الخارج، وكم تفاجأت حين وجدت الخيمة الكبيرة التصقت بها أخرى صغيرة خصصت للكتب الأجنبية ومرت السنون بين شوق متقد وحب مبين لهذا الصرح الثقافي المتين، الذي أصبح اليوم مركزاً متكاملاً وقبلة لأهل الثقافة.
من خلال حضوري بين جنبات معارض الكتب دوماً ما يسيطر الحديث عن معرض الشارقة للكتاب على مجرى الحديث، ليس فقط من العرب، وإنما كل الجاليات على حد سواء، لم أستغرب يوماً هذا الحب، فمعرض الشارقة منذ قيامه لم يفرّق بين ثقافة وأخرى، قدم للجميع أنموذجاً في الانفتاح الفكري وامتزاج الثقافات، هو حلقة الوصل بين الكُتّاب باختلاف أقلامهم وبين القراء بمختلف توجهاتهم، هو الطموح لغد تكون فيه الكلمة المقروءة هي المحرك الرئيس للتحفيز والعمل.
أمة تقرأ أمة ترقى دون شك، والعام الجاري نترقب، كما في كل عام، كل جديد، خصوصاً أنه عام القراءة في دولة الإمارات، وكل الامتنان والعرفان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الرجل الذي أوقد شعلة الثقافة في قلوبنا وأنار لنا الطريق لنصبح اليوم، نحن الجيل الذي تعلّم وقرأ من خلال هذا المعرض، شباباً منتجين، كل في مجاله.
ودوماً نجتمع في حب الكلمة المقروءة.
من خلال حضوري بين جنبات معارض الكتب دوماً ما يسيطر الحديث عن معرض الشارقة للكتاب على مجرى الحديث، ليس فقط من العرب، وإنما كل الجاليات على حد سواء، لم أستغرب يوماً هذا الحب، فمعرض الشارقة منذ قيامه لم يفرّق بين ثقافة وأخرى، قدم للجميع أنموذجاً في الانفتاح الفكري وامتزاج الثقافات، هو حلقة الوصل بين الكُتّاب باختلاف أقلامهم وبين القراء بمختلف توجهاتهم، هو الطموح لغد تكون فيه الكلمة المقروءة هي المحرك الرئيس للتحفيز والعمل.
أمة تقرأ أمة ترقى دون شك، والعام الجاري نترقب، كما في كل عام، كل جديد، خصوصاً أنه عام القراءة في دولة الإمارات، وكل الامتنان والعرفان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الرجل الذي أوقد شعلة الثقافة في قلوبنا وأنار لنا الطريق لنصبح اليوم، نحن الجيل الذي تعلّم وقرأ من خلال هذا المعرض، شباباً منتجين، كل في مجاله.
ودوماً نجتمع في حب الكلمة المقروءة.
m.salem@alroeya.com