بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
......
قال تعالى: { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ
أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ
بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }
[إبراهيم:24-25]
فشبه -سبحانه وتعالى- الكلمة الطيبة بالشجرة الطيبة
لأن الكلمة الطيبة تثمر العمل الصالح والشجرة الطيبة تثمر الثمر النافع
وهذا ظاهر على قول جمهور المفسرين الذين يقولون الكلمة الطيبة هي
شهادة أن لا إله إلا الله فإنها تثمر جميع الأعمال الصالحة الظاهرة والباطنة
فكل عمل صالح مرضي لله ثمرة هذه الكلمة
وفي تفسير علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال
كلمة طيبة شهادة أن لا إله إلا الله كشجرة طيبة
وهو المؤمن أصلها ثابت قول
لا إله إلا الله في قلب المؤمن وفرعها في السماء
يقول يرفع بها عمل المؤمن إلى السماء
وللإستزاده
....
والكلمة الطيبه كما نعلم صدقه
وكما قيل
لا خيل عندك تهديها ولا مال & فليسعد النطق إن لم يسعد الحال
....
أتوقع مافي أسهل من هذه الصدقه الطيبه التي يصلك
أجرها مباشره ببشاشه بوجه من قابلت
....
وإليكم طرق سهله بسيطه
1. إقرأ الإسم أو إسأل عن الاسم فالناس تحب أن تناديها باسمها
2. إسأل عن الأحوال (طبعا كلا حسب الجنسيه :)ماما زين بتجا زين )
3. صدقه مهما صغرت تفرح
4.إفشاء السلام ولا ننسى أنها من وصايا النبي الأمين
ولكل منكم طريقته بالطبع فشاركونا بها
....
لما هذا الموضوع الآن لأني أحسسته وعشته بأكثر من موقف
في الفتره الماضيه وإستشعرت مدى أهميته بالتجربه
ورمضان أقبل اللهم بلغنا رمضان
وموضوع النفسيه يشتغل بزايده :)
....
بلغنا الله وإياكم شهر رمضان الكريم
ونسأل الله أن يعيننا فيه على الصيام والقيام والعمل الصالح
....
وهذا رابط للإستماع لسورة إبراهيم
لتشتاقوا للحرم بصوت ماهر المعيقلي
....
في أمان الله