السبت، 15 نوفمبر 2014

عن فيصل الرشيد أحدثكم



  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
....



اللقاء

وأنا أنتظر صديقتي تنتهي من إقتناء الكتب في دار مداد للنشر لمحت
الأستاذ فيصل الرشيد
حاولت أن لا يسيطر على الناقد الصغير في داخلي إلا أني فشلت ولكن لسبب مختلف هذه المرة ليس لنقد كتاب
والنقد ليس بالضرورة سلبي كما يفهم البعض وإنما هي ملاحظاتي على الكتاب والإسلوب  
وهنا لإعجابي بالكتاب  رواية ( منك تعلمت الحب ) فوددت أن انقل ذلك للكاتب مباشرة (فرصة لا تعوض )
وكما أخبركم دوما أن الكاتب دوما ينتظرر رأي القارئ
فهو لم يجتهد إلا ليصل لكم فلا تبخلوا عليه بكلمة شكر أو إعجاب او حتى ملاحظات
( والملاحظات ما هي إلا نقد مستتر)
أكمل لكم ولله الحمد كان لقاء مثري جدا
الأستاذ فيصل شخص إعلامي راقي في التعامل لديه سعت صدر وتقبل للحديث في التفاصيل والشرح يسمع منك ويشرح لك
سعدت جدا بدقائق الحوار معه تعلمت كيف يكون الكاتب مبادر كيف يتعامل مع التقليديين وربما المهبطين للهمم

سأختصر عليكم فيصل الرشيد شخصية إعلاميية ملهمة

*** أما رأيتم حتى اني عدت للتدوين ؟؟؟!!!

قال تعالى : ((إلا من أتى الله بقلب سليم))

تدبر هذه الآية كانت البداية والتفكر من العبادات العظيمة ومنها إنطلق الكاتب والإعلامي فيصل الرشيد ليخط لنا رواية فريدة من نوعها يثبت فيها أن الإبداع أحد أهم أسباب نجاح الكتاب
 كسر القواعد العقيمة وأبحر بي في عالم جديد عالم القلوب والحب
الحقيقة قرأت الرواية بعد زيارتي الأولى لمعرض الشارقة للكتاب أول كلمة خطرت في بالي كوصف ( unique)

قبل البدأ

(أنا القارئ ) يأخذنا فيصل في رحلة فريدة ستجد إسمك قد كتب وينتظرك ليسرد لك ومعك القصة التي كتب وعايش بعضها

البداية 

الرواية تبدأ من كندا تصف العائلة الكندية التي إحتوت الفتاة الخليجية التي تسكن معهم ربما البعض سيقول ليست كل العوائل بذاك الإلتزام والإنفتاح على الأديان إلا أني وجدت الكثير من الكنديين الذين تعاملت معهم مشابهين لتلك العائلة بالفعل والإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية :)
ومن ثم نعود إلى الوطن حيث إنسان مشتت قلبه يحب وعقله ربما يقاوم وبالمقابل شخص أخذ حبه فتوقف العقل عن العطاء
لقصة مشوقة لم يتطرق إليها أحد من قبل (على حد علمي ) بين الطب النفسي
 الذي ليس بالضرورة ان من يتواجد به مريض نفسيا
إلى الأم ورغبتها بأن ترى إبنتها عروس في بيت زوجها وننتقل إلى الطب والعلماء وسعيهم الحثيث لإدراك أسرار القلب وطريقة تأثيرة بباقي الجسد والأشخاص الذين يرتبط بهم بين ذاك كله 


ختاما يقول فيصل 

منك تعلمت الحب تسألون لمن الإجابة في الرواية .

....

ليش مهره ماشي تفاصيل مثل ما عودتينا ؟؟؟؟ لأن الرواية تستحق أن تبحر بها بنفسك



الخلاصة رواية أعادت لي شغف قراءة الرواية

نشر في صحيفة الرؤية